الطراونة رئيساً لمجلس النواب والصفدي نائباً أولا - فيديو
- النسور: الشعب ينتظر من الحكومة ومجلس الأمة الكثير..
- الطراونة: فكرة الإصلاح البرلماني لن تتوقف...
أعاد النواب النائب عاطف الطراونة إلى منصب رئاسة المجلس للمرة الثانية على التوالي، بمنافسة حسمها من الجولة الأولى لانتخابات الدورة العادية الثانية للمجلس السابع عشر، بعد إحرازه 79 صوتاً، فيما أحرز منافسوه النائب أمجد المجالي 28 صوتاً، والنائب مفلح الرحيمي 23 صوتا، والنائب حديثة الخريشا 13 صوتاً.
وشهد منصب النائب الثاني تنافساً شديداً بين المرشحين الثلاثة أحمد الصفدي وعدنان السواعير ونصار القيسي، لكن الصفدي فاز بالمنصب في الجولة الثانية بـ 75 صوتا، فيما أحرز منافسه السواعير 66 صوتاً، بينما خرج النائب نصار القيسي من الجولة الأولى بـ35 صوتاً.
وأعلن النائب علي بني عطا انسحابه لصالح النائب سليمان الزبن بعد الجولة الأولى التي جاءت نتائجها بحصول الزبن على 68 صوتاً، وبني عطا 44 صوتاً، والنائب مازن الضلاعين 13 صوتاً والنائب سعد البلوي 13 صوتاً.
كما فاز كل من النائب محمد الردايدة ونجاح العزة بمنصب المساعدين لرئيس مجلس النواب.
واتهم النائب مفلح الرحيمي جهات لم يسمها باستخدام “المال السياسي” في انتخابات رئاسة المجلس، بعد إعلان فوز النائب عاطف الطراونة من الجولة الأولى.
ولوح النائب الرحيمي بمقاضاة شركة اتصالات لم يذكر اسمها بسبب رسالة نصية وصلت منها إلى هواتف عدد من أعضاء المجلس تدعو إلى التصويت له كونه من أبناء قبيلة بني حسن، مؤكداً أنه لا شأن له بهذه الرسائل النصية.
وافتتح المجلس دورته ظهر اليوم برئاسة النائب عبد الكريم الدغمي، لأقدميته في النيابة مع تساوي العمر لعدد من النواب، كما ساعده أصغر نائبين في المجلس هم وفاء بني مصطفى ومحمد الرياطي.
وحضر الجلسة 148 نائبا، وغاب عنها النائب تامر بينو، فيما يبقى مقعد دائرة اربد الثانية شاغراً بعد موت النائب الخصاونة.
وقال رئيس الوزراء عبد الله النسور إن الشعب الأردني ينتظر من الحكومة ومجلس الأمة الكثير، ولذلك فلا مجال إلا للتعاون.
وأضاف النسور بأن الملك وضع المجلس والحكومة أمام التحديات في المنطقة، مؤكداً على التزام الحكومة شرفياً بأن تتعاون مع النواب بما يحقق "رجاء الشعب والملك فينا".
وعقب انتخابه قال النائب عاطف الطراونة أنه يجب أن يستمر النواب بالتنافس في مضمار حب الوطن، داعياً الى البعد عن الخلافات والنزاعات.
وأكد الطراونة أن فكرة الإصلاح البرلماني لن تتوقف وستبقى في تتطور، مشيراً الى ضرورة تطوير أدوات العمل البرلماني حيث أن النظام الداخلي سيبقى مفتوحاً للتعديل طالما اقتضت الحاجة لتعديله.
وأوضح بأنه ينتظر من المجلس إقرار مشاريع قوانين الانتخاب والأحزاب وضريبة الدخل والمجالس المحلية، مشدداً على دور المجلس بالتصدي "للأعمال الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات والشعب الفلسطيني".
وطالب الطراونة النواب بمضاعفة إنجازهم في العام الجديد، ما يتطلب الوقوف صفاً واحدا "مدركين أن الظرف الإقليمي والمحلي لا يحتمل المزاودات".
وبعد إعلان النتائج حصلت فوضى في الشرفات بسبب احتجاج أنصار ومؤازري النائب الرحيمي، الأمر الذي استدعى من الدغمي طلب إخلاء الشرفات، مما أحدث تدافعاً بين مؤازري الرحيمي وأفراد الأمن العام.
ووجه رئيس الجلسة عبد النائب الدغمي “تحية صمود للشعب الفلسطيني الذي يواجه قطعان المستوطنين”.
وطالب الدغمي المجلس الدائم الذي سيتم انتخابه بإصدار بيان استنكار بوعد بلفور الذي يصادف ذكرى اصداره اليوم.