الانفاق المالي المفتوح يظهر تمايز طبقي في الدعاية الانتخابية

الانفاق المالي المفتوح يظهر تمايز طبقي في الدعاية الانتخابية
الرابط المختصر

يظهر الاختلاف في زخم الدعاية الانتخابية بين المرشحين في العاصمة بشكل كبير، فبينما تملأ صور ويافطات بعض المرشحين شوارع العاصمة لا يكاد توجد أي صورة أو يافطة لمرشحين أخرين.

ويعود هذا الاختلاف في الزخم في معظمه الى الفوارق المالية بين المرشحين، وعدم تحديد سقف أعلى لحجم الانفاق على الدعاية الانتخابية رغم المطالبات المتكررة من مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية بذلك.

وتشهد الدائرة الثانية كمعظم دوائر العاصمة فرقا في حجم الدعاية الانتخابية، والذي له تأثير سلبي على توجهات الناخبين، بحسب مرشحين ومراقبين.

ولا توجد لمرشح الدائرة الثانية فتحي عبده موسى أي دعاية انتخابية في شوارع العاصمة بسبب ظروفه الاقتصادية، حيث اعتبر موسى أن الانفاق على الدعاية له الدور كبير في الحملات الانتخابية.

ولكن موسى أشار في نفس الوقت إلى أن الدعاية الانتخابية بدون قاعدة "جماهيرية" لا قيمة لها، إذ أن الاهم بنظر موسى هو " حجم الناخبين والخدمات التي يقوم بها المرشح للمنطقة ".

أما المرشح محمد خليل عشا الدوايمة يملك زخما كبيرا في حجم دعايته الانتخابية، وأينما يلتفت المواطنون يجد له صورة أو يافطة في دائرته.

الدوايمة يقول أن حجم دعايته الانتخابية الكبيرة تأتي بهدف ايصال "رسالة قوية بأن هذه الدائرة الكبيرة من حيث عدد الناخبين تعاني من الفقر والبطالة، ولهذا قررت زيادة الحملة الاعلانية والاعلامية لايصال صوت الناخبين".

ولم تستجب الهيئة المستقلة للانتخاب للعديد من المطالبات المحلية والدولية بتحديد السقف الاعلى لحجم الدعاية الانتخابية من مبدأ تحقيق تكافؤ الفرص بين المرشحين أسوة بالعديد من الدول الديمقراطية.