الانتقال إلى "الاحتراف" بالاعتداء على الدعاية الانتخابية
يتكرر مشهد صور وشعارات المرشحين الممزقة في كل انتخابات نيابية، ولكن هذه الانتخابات لم تشهد فقط ازديادا في حالات الاعتداء على صور المرشحين وإنما شيئا من "الاحتراف" في طريقة الاعتداء.
من يجوب شوارع عمان، يلحظ الطرق المختلفة للاعتداء من استخدام الدهان في تشويه صور المرشحين والتكسير والتمزيق، ونزع "وجوه المرشحين".
يقول مراقبون "لعمان نت" أن عمليات التخريب للدعاية الانتخابية تكون في معظمها من مؤازرين لمرشحين آخرين.
المرشح محمد البستنجي والتي تعرضت بعض صوره للتخريب رفض اتهام المرشحين المتنافسين بالقيام بذلك، واصفا "هذا التصرف بغير الاخلاقي".
من جانبه، قال المرشح عاطف قعوار "لعمان نت" ان هذه التصرفات غير مسؤولة وتهدف "إلى التأثير سلباً على الدعاية الانتخابية".
وللاعتداء على دعاية المرشحين شكل آخر في هذه الانتخابات، فقد ظهرت دعوات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لتمزيق صور المرشحين بالادوات الحادة تحت عنوان "حملة نعنشة الاقتصاد الوطني" ، وذلك بهدف دفع المرشحين لإعادة وضع شعارات وصور جديدة من باب خدمة هذا القطاع ماديا.
إستمع الآن