الاصلاح النيابية: ضرب سوريا سيؤدي لانفلات الارهاب في الأردن
عبرت كتلة التجمع الديمقراطي للإصلاح النيابية عن استهجانها لتصريحات رئيس الوزراء عبد الله النسور التي عبر فيها عن تأييده المشروط لتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا.
وطالبت في بيان صادر عنها السبب الحكومة بالوقوف على الحياد الايجابي لصالح سوريا ومواصلة الضغوط باتجاه الحل السياسي او رفض الضربة المحتملة.
وحذرت الكتلة من أن الضربة الغربية القادمة لسوريا سوف يكون لها تداعيات في المنطقة والإقليم واحتمالية ان تمتد الى حرب اقليمية تزيد من المعاناة وتؤدي الى انفلات الارهاب بشكل كبير في المنطقة و الاقليم و الاردن بشكل خاص .
وعبرت الكتلة عن رفضها للتدخلات الخارجية بالشأن السوري وبالذات ما يتحدثون عنه حول توجيه ضربة لسوريا من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية.
ووصفت الولايات المتحدة الامريكية بأكبر راعية للإرهاب.
وتابع البيان الهدف الاستراتيجي للدول الغربية تدمير سوريا و نهب ثرواتها و اضعاف شعبها وتقسيمها لدويلات وكل هذا خدمة لمصالحهم الاستراتيجية الذي يصب بنهاية الامر في صالح الكيان الصهيوني .
وبحسب الكتلة فان الامريكان ليسو معنيين بحقوق الانسان ولا بحق الشعب السوري بالتغيير و لا حزناً ولا تضامناً ولا الماً على الشعب السوري ... ان ما حدث في العراق لهو خير شاهد على نهجهم العدواني بالمنطقة لإضعافها وتمرير جميع مخططاتهم الاستعمارية.
وأدانت الكتلة العنف والتدمير والقتل لأي طرف من الاطراف السورية وناشدت جمع الاطراف العودة لرشدهم و الاخذ بالحكمة للحفاظ على وحدة سوريا الجغرافيا والإنسان و نطالبهم جميعا بإيقاف هذا النزيف لأن الحالة السورية اصبحت في احلك ظروفها .