اعتصام مفتوح لموظفي "العرب اليوم". و60 نائبا يطالبون بإنقاذها- صور

اعتصام مفتوح لموظفي "العرب اليوم". و60 نائبا يطالبون بإنقاذها- صور
الرابط المختصر

أعلن موظفو صحيفة العرب اليوم تنفيذ اعتصام مفتوح اليوم الأربعاء أمام مقر الصحيفة حتى تتدخل الحكومة بعد قرار تعليق صدورها، وصرف رواتب الموظفين.

وهتف المشاركون بهتافات تندد بقانون المطبوعات والنشر، وبمالك الصحيفة .

كما ورفع المشاركون عدة شعارات "وينك يا حكومة"، "اغلاق العرب اليوم وصمة عار على الحريات الصحفية".

250 موظفاً  بالعرب اليوم اصبحوا بلا عمل اليوم بعد أزمات مالية تتالت على الصحيفة منذ سنوات، ولم تنته مع تناقلها من مالك الى آخر.

اسلام سمحان أحد صحافيي العرب اليوم اعتبر أن إغلاقها جاء بعد تحالف حكومي رأسمالي يسعى لكتم الحريات الصحفية، داعياً نقابة الصحافيين "للإنتصار لعمال العرب اليوم وصحافييها على حد سواء".

الصحفي منصور معلا استهجن غياب الاحزاب والحراكات وباقي الوسط الصحفي عن الاعتصام على الرغم من لجوءهم للعرب اليوم بأوقات سابقة كان فيها سقف الحريات مراقب وبشدّة.

بدوره دعا نقيب الصحفيين طارق المومني الحكومة لاتخاذ اإجراءات وتدابير لضمان استمرارية الصحيفة.

كما وأعرب عن أسفه لتوقف صدور الصحيفة لما تعانيه من أزمات مالية، موضحا أن الصحافة بشكل عام تعاني أيضا من تلك الأوضاع.

ودعا المومني الحكومة للتدخل السريع واتخاذ جملة من الإجراءات من بينها ما يتعلق بالضرائب والجمرك.

هذا وقامت الأجهزة الأمنية باعتقال أحد موظفي الصحيفة بعد إغلاق الطريق العام من قبل المعتصمين، وقامت بفتحه.

فيما أعرب 60 نائبا عن تضامنهم مع صحيفة العرب اليوم التي قرر مالكها تعليق صدورها لمدة شهرين بسبب الأوضاع المالية.

وطالب النواب خلال جلسة النواب يوم الأربعاء من الحكومة بإعفاء مدخلات الإنتاج في الصحف اليومية من الضرائب والرسوم ، والعمل على دعم المتعثر منها واتخاذ إجراءات وقرارات حكومية لمساعدة الصحيفة للخروج من أزمتها المالية.

وكان ناشر صحيفة العرب اليوم إلياس جريسات قد قرر مساء الثلاثاء تعليق صدور الصحيفة لمدة شهرين اعتبارا من اليوم الأربعاء، بموجب الفقرة أ من المادة 19 من قانون المطبوعات والنشر رقم 8 لسنة 1998 ، بهدف إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في الصحيفة.

أضف تعليقك