اطلاق حملة اعلامية لدعم مرشحات النيابة للعام 2012

اطلاق حملة اعلامية لدعم مرشحات النيابة للعام 2012
الرابط المختصر

يتحضر مركز الاميرة بسمة للشباب التابع للصندوق الاردني الهاشمي وخلال الايام القادمة لاطلاق حملة اعلامية المسموعة تحديدا والمقروءة والالكترونية لدعم السيدات المرشحات في الانتخابات النيابية القادمة 2012 وتشجيع المرأة على المشاركة بالانتخابات والتصويت للسيدات .

وتاتي الحملة ضمن مشروع اطلقه المركز اخيرا بدعم من مؤسسة فريدريش البرت الالمانية يستهدف النساء والرجال ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات فوق سن 18 سنة، وكافة المرشحات للانتخابات النيابية في جميع محافظات المملكة وفقا لمديرة المشروع الزميلة الاعلامية في راديو فرح الناس التابعة للمركز سامية كردية .

وقالت الزميلة كردية ان المشروع يهدف الى تشجيع النساء على المشاركة بالانتخابات والتأكيد على أهمية مشاركتهن الفعالة بالانتخابات لإفراز مجلس نيابي قادر على تحمل مسؤولياته في تنمية المجتمع. وإعطاء فرصة للنساء المرشحات لتقديم أنفسهن للمواطنين والتعريف ببرامجهن الانتخابية وفتح المجال لهن للتواصل مع النساء الناخبات لإقناعهن بأهمية وجودهن في المجلس.

والمشروع سيركز على تشجيع النساء والرجال على حد سواء على دعم المرأة المرشحة والتصويت لهن واختيار الكفؤة منهن لدعم وصول أكبر عدد ممكن من النساء للمجالس النيابية ضمن إطار المنافسة.

وبينت الزميلة كردية ان المشروع سيرصد لكافة الفعاليات والنشاطات الخاصة التي تنظمها الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات النسوية المتعلقة بالمرأة حول الانتخابات بهدف الترويج لها لمشاركة اكبر عدد ممكن من النساء وتعميم الفائدة على الجميع. ونشر المعرفة القانونية في بعض القضايا المتعلقة بقانون البلديات الجديد الذي ستقره الحكومة والمقاعد المخصصة للمرأة "الكوتا".

وستركز الحملة الاعلامية للمشروع على تحليل ورصد الأرقام والاحصائيات الخاصة بالمشاركة السياسية في الاردن وخصوصا في المجالس النيابية وما هي الانجازات التي حققتها في هذا المجال.وربط مخرجات المشاركة السياسية للمرأة بالتنمية المجتمعية من خلال دور عضوات المجلس النيابي بضرورة دعم قضايا المرأة والدفاع عن قضاياها.

وستتناول الحملة الاعلامية قضايا المرأة المرشحة والناخبة بشكل مفصّل خصوصا وأن معظم الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها تعتبر مقصرة في تناول قضايا المرأة في الانتخابات وتقتصر على التغطية الإعلامية السطحية للنشاطات أوالإعلانية مدفوعة الأجر دون التطرق إلى الدور الفعلي للمرأة في العملية الانتخابية واهمية وجودها في المجالس النيابية.