اشهار ملتقى البرلمانيات الأردنيات بمباركة برلمانية
قالت منسقة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائب وفاء بني مصطفى أن المتلقى يهدف إلى إزالة التمييز السلبي اتجاه النساء مع الإبقاء على التمييز الإيجابي مرحلياً على غرار كوتا السيدات في مجلس النواب والانتخابات البلدية.
بني مصطفى وخلال مؤتمر اشهار الملتقى الذي عقد يوم الأحد، أكدت على دعم الملتقى لحقوق السيدات كاشفة عن عدم اتخاذ الملتقى قرار بقضية منح الأردنيات الجنسية لأبنائهم.
رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور قال في افتتاح المؤتمر "نتطلع لنشاط أكثر طموحاً بأن ينطلق هذا العمل من تجمع البرلمانيات الأردنيات إلى نشاط عربي، اذا ما قدر لهذا المسعى النجاح"، وأعلن " لكن كل الدعم".
وأكدت بني مصطفى على أن الملتقى ليس بديلاً عن الكتل النيابية حيث تبقى اعضاء الملتقى في كتلهن، وبحسبها فان دور الملتقى سيكون دعم السيدات النائبات في حال ترشحهن لأي منصب في المجلس.
بني مصطفى قالت رداُ على قبول الملتقى للدعم الاجنبي "سنعمل مع كافة مؤسسات المجتمع المدني الخاضعة تحت مظلة القانون، لدينا موقف واحد وهو عدم التعامل مع سفارة الكيان الصهيوني أو المؤسسات المنبثقة عنه".
النائب رولى الحروب كشفت عن توجه الملتقى مستقلاً لتفح باب العضوية أمام النواب الرجال، في مسعى لدعم توجهات المتلقى بما يحقق أهدافه.
وبلغ عدد عضوات الملتقى 14 سيدة من أصل 18 سيدة في المجلس، وحضر مؤتمر الاشهار 9 سيدات، فيما حضر المؤتمر عدد من النواب تأييداً للسيدات.
الملتقى يضع على جدول أولوياته التشريعية تعديل قانون الأحوال الشخصية وتضمينه آليات تؤطر لعمل صندوق تسليف النفقة ومكاتب الوفاق الأسري، وقانون العمل بما ينصف المرأة ويحقق التوازن بين حقوق العاملين وأصحاب العمل ويضمن ظروف عمل آمنه وعادلة بالنسبة للنساء.
إضافة إلى تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية ومنها، الانتخاب والأحزاب والبلديات بما ينصف المراة، وتعديل قانون ضريبة الدخل بما يحقق العدالة الاجتماعية للشرائح الاقتصادية المتقاربة.
ونص ميثاق الملتقى على الدفاع عن حقوق الانسان بالأخص المرأة والطفل والفئات المهمشة في المجتمع، والدفاع عن قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الأفراد، بغض النظر عن النوع الاجتماعي أو العرق أو الدين او الطائفة أو الاتجاه السياسي أو الطبقة الاجتماعية والاقتصادية.
كما يدافع الملتقى عن حق الاردنيين والأردنيات وأبنائهم وبناتهن في تعليم مجاني في الجامعات الرسمية وتأمين صحي شامل وحياة كريمة .
وأكد الميثاق على تحسين صورة المرأة في الاعلام المناهج التربوية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.