أعضاء مجالس أمانة سابقون زملاء في برلمان 17

أعضاء مجالس أمانة سابقون زملاء في برلمان 17
الرابط المختصر

يجمع مجلس النواب 17 هذا العام عددا من أعضاء مجالس أمانة عمان السابقين منهم لأول مرة يخوض غمار مجلس النواب ومنهم تكرر وجوده لمرتين وثلاث متتاليات.

تصادف الأخوة عطية في المجلس 17 إلا أنهما لم يعاصرا بعضهما في عضوية مجلس أمانة عمان الكبرى، فقد كان خليل الأكبر لسنوات خلت عضوا في مجلس الأمانة ومن ثم شقيقه خميس الذي فاز بعضوية مجلس الأمانة لثلاث دورات متتالية.

ومجلس أمانة عمان الذي ينظر له كخطوة أولى لامتحان تمثيل المواطنين في مجلس النواب، كان مغريا للعضو الفائز عن الدائرة السادسة عبد الجليل الزيود الذي كان رئيسا للجنة القانونية في مجلس الأمانة وعامر البشير الذي يدخل المجلس لأول مرة، كان نائبا لأمين عمان "عمر المعاني" لثلاث دورات متتالية على ذات الموقع.

إذا كان البشير نائبا لمنصب نائب الأمين في آخر مجلس للأمانة، فكان قد سبقه على ذات الموقع عبد الرحيم البقاعي الفائز عن الدائرة الثالثة وليجدد غضويته في مجلس النواب مرتين متتاليات، حيث كان نائب أمين عمان قبل سنوات في عهد نضال الحديد.

ونضال الحديد زميل البقاعي في مجلس النواب 16  لم يستطع  الفوز في انتخابات هذه الدورة كما لم يستطع محمد أبو هديب عن الدائرة الخامسة.

أما يحيى السعود عضو مجلس أمانة عمان السابق والذي استقال منه قبل حله بقرار من مجلس الوزراء كان قد دخل في مجلس النواب السابق وعاد له مجددا عن الدائرة الثانية.

وفي رصد لأعضاء أمانة سابقون لم يفلحوا في انتخابات لبرلمان 17 ، يظهر بندر الهدبان عضو مجلس أمانة سابق لم يفلح بالفوز في الانتخابات عن الدائرة الاولى، كذلك الحال لدى أحمد العابد الذي لم يفلح في الفوز عن الدائرة الثانية فضلا عن جعفر العبداللات الذي انتقل من مجلس الأمانة إلى مجلس نواب 16 ولم يترشح في الانتخابات الأخيرة

الملفت أن مجلس 17 سيخلو من أمناء العاصمة لأول مرة بعدما كانوا متواجدين كنواب في المجالس السابقة، وهم عبد الرؤوف الروابدة وممدوح العبادي  الذان لم يترشحا في هذه الدورة ونضال الحديد الذي لم يفز.

أمانة عمان الكبرى؛ بوصفها أكبر مؤسسة خدمية في الأردن؛ ما يلُزم أعضاء المجلس فيها إلى التقيد بشروط ناخبيهم، لكنها دخلت في السنوات الأخيرة في مجال الاستثمار والتنظيم ما يحتم على الأعضاء أدوارا غير الخدمية منها، ليرى أكثر من مراقب بأن الدور الخدمي للنواب أمر تجاوزه الواقع ومتطالبات الحياة حتى ان مهام أعضاء مجلس أمانة عمان بوصفه مجلس بلدي لم يعد للخدمات مكانة كما كان سابقا.

أضف تعليقك