أبو رمان يطالب السرور بردع السعود

أبو رمان يطالب السرور بردع السعود
الرابط المختصر

طالب النائب معتز ابو رمان، يوم الاثنين، من رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور باتخاذ الاجراء الرادع مع النائب يحيى السعود، وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرضه له ابو رمان من قبل السعود خلال جلسة النواب مساء الاحد.

وقال أبو رمان في بيان صحفي صادر يوم الاثنين ووصلت "عمان نت" نسخة منه إن "تصرفات  النائب يحيى السعود كانت وما زالت محل استياء جميع أعضاء المجلس"، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يطبق فيها السعود شرع الغاب عوضا" عن لغة الحوار و تفاعل الرأي و الرأي الآخر".

وتاليا نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

( فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض كَذَلِكَ يَضْرِب اللَّه الْأَمْثَال) صدق الله الغظيم

قال الامام العلي رضي الله عنه :

"عندما سكت أهل الحق عن الباطل ،توهم أهل الباطل انهم على حق"

و اما بعد....

الى الشباب،،،

في مجلس يعبر عن ضمير الشعب ووجدانه فأن الهمجية و الغوغائية لن تقودنا الا الى التخلف ، ومن هنا فأنني أطالب معالي رئيس المجلس اتخاذ الاجراء الرادع مع النائب يحيى السعود الذي كان و ما زالت تصرفاته محل استياء جميع اعضاء المجلس ، فهذه ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي يطبق فيها السعود شرع الغاب عوضا" عن لغة الحوار و تفاعل الرأي و الرأي الاخر ، و انني اذ اؤكد رفضي القاطع لرفع اسعار الكهرباء على المواطن أو النيل من قوته و خصوصا الطبقه المتوسطه و الفقيره - كما جاء في منطوق كلمة ردي على بيان الحكومه - فانني انأى بنفسي و أترفع عن الرد على ادعائات السعود الملفقه و الفاظه المسيئه و تبريراته الغير مقنعه لما يقوم به من افعال غير متزنة" ، تسستهدف الاستعراض المبتذل في محاولة لاستجداء العواطف ، متناسيا انه نائب ال" الوو" و رئيس قسمه كما اطلق هو على نفسه !! ، و ان ما قمت به اليوم لم يكن دفاعاً عن الرئيس لشخصه فحسب بل عن حقه بالرد و حقنا كنواب أمة الأستماع الى رده من غير غوغائية و تشويش ، فأساس العمل الديمقراطي هو الحوار و تبادل الرأي بالمنطق ، وكان الأجدر على رئاسة المجلس أن تمنع المهاترة و التدخل الفوضوي المتكرر من النائب يحيى السعود و تقوم بتوزيع الادوار لكي يتمكن المجلس من القيام بدوره على الوجه الصحيح خدمةً للشعب و الأمة ، لهذا فقد وقفت دفاعا" عن هيبة المجلس و المؤسسه الديموقراطيه ايضا" ، و سأبقى على عهد الوفاء للوطن و لابناء الشعب كافة و لقواعدي الانتخابيه و لعشيرتي و أهلي و أحبتي و أصدقائي ، لا اخشى بالحق لومة لائم و لن ازاود ابدا" على مصلحة الوطن ، و سأكون حاجزا" منيعا امام كل من يحاول الاستقواء على هذا المجلس و ارادة شعبه ، و ليعلموا أن الاردن اكبر من الدسائس و الفتن و ان العمل الصادق للصالح العام يكون بالتعاون المبني على احترام التوازن ما بين السلطات الثلاث التشريعيه و التنفيذيه و القضائيه والتي تشكل ركائز الدولة و رمز ارتقأها ، و بذلك يكون الطريق الأمن نحو مأسسة الديموقراطيه و تعزيز منظومة العدل و الاصلاح و النزاهه و الشفافيه.

حما الله الاردن وطنا" و قيادة "وشعبا"

و الله ولي التوفيق و به المستعان

معتز أبو رمان

نائب وطن