محمد الفضيلات
وحدها البالة (الملابس القديمة) استطاعت، ولو شكلاً، قهر التباين الطبقي في الأردن. في الأسواق المتخصصة لبيعها، التي تتوسع رقعة انتشارها يومياً، يتزاحم الفقراء والأغنياء على السلعة المعروضة ذاتها، رغمن
لم تشهد مدينة أردنية التسارع العمراني والديموغرافي الذي شهدته مدينة الزرقاء (20 كيلومتراً شمال شرقي عمّان)، التي تأسست في العام 1903. كانت يومها قرية صغيرة تسكنها 66 عائلة من أصول شيشانية، فأصبحت في
كاتب المقال قد يكون ضمن نسبة الـ 15 إلى 20 في المئة من الاردنيين الذين يعانون أمراضاً نفسية، وفق دراسة رسمية أعدها فريق من أكاديميين واختصاصيين نفسيين أردنيين في العام 2009. وقد يكون مثلهم يسعى إلى
قال المثل قديماً «العلم في الصغر كالنقش في الحجر». حديثاً، يقول الناشطون في الأردن «التسحيج في الصغر كالنقش في الحجر». عَبِثَ الناشطون في فضاء المثل رداً على إفرادِ فصولٍ في مناهج التعليم «للتسحيج»،
صفقت ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة طويلاً للإنجاز التاريخي الذي حققته نساء الاردن خلال انتخابات مجلس النواب السابع عشر التي جرت في 23 كانون الثاني/ يناير 2013، حين تمكَّنت يومها من حجز ثلاثة مقاعد
لا يمتلك الاردنيون القدرة على الضحك، عابسون هم، عاقدو الحاجبين، تعلو ملامحهم كشرة أصبحت لطول مقامها سمة للدلالة عليهم، هكذا عندما يعبرون عن انفعالاتهم على أرض الواقع، حتى في أكثر الأوقات فرحاً. غير
أشعلت قناعة الأردنيين بعجزهم عن مواجهة برد الشتاء حرارة الاحتجاجات. فثاروا إثر قرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي قفزت أسعارها بنسب تتراوح بين 14- 54 في المئة. وهذا قرارٌ عجزت عن اتخاذه
حَارَت السياسة الاردنية بالتعامل مع الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية ممن فروا الى الاردن هرباَ من الاضطرابات التي تجتاح بلاد لجوئهم الأول، بفعل الثورة التي انطلقت في آذار/ مارس 2011. الاردن الذي
ترزح العاصمة الأردنية عمّان تحت وطأة 2200 طن من النفايات! وهو متوسط ما يتم جمعه يومياً منذ مطلع العام 2012، حسب إحصائية رسمية لأمانة عمَان، بزيادة بلغت 400 طن يومياً مقارنة بالعام 2011. العَمّانيون
شكلت مقاهي عمان التي أقيمت فيما يصطلح عليه وسط البلد جزءاً أصيلاً من ذاكرة المدينة، وساهمت لوقت طويل في صياغة المشهد الحداثي للمدينة، المشهد الذي بات يخبو شيئاً فشيئاً، أو يأخذ شكلاً مغايراً بفعل