ماهر ابو طير
الذي يسافر مع الملكية الاردنية الى اوروبا، يعرف ان طائرات الملكية وغيرها من خطوط طيران تطير فوق فلسطين، باتجاه البحر المتوسط، وهذا هو التطبيع الوحيد الاجباري، مع المحتل الذي لا بد ان يسمح بمرور
يقرر الاسلاميون التصعيد رداً على ما حدث في المفرق، هذا مع اقرارنا بأن ما حدث كان مؤلماً، الا اننا كنا نتمنى من الاسلاميين ان يرحموا العصب العام، وان لا يردوا بالتصعيد، لا بالذهاب ولا بالاياب. الدولة
المؤكد هنا ان رؤوسا كبيرة سيتم احالتها الى القضاء لمحاسبتها على قضايا فساد،وبعض هؤلاء تولوا مواقع رسمية حساسة خلال الفترة الماضية. في هكذا قصة تم استثمار المعلومات حول ان روؤسا كبيرة ستتم محاكمتها
اكتشفت ان هناك قائمتين للممنوعين من السفر في الاردن على خلفية قضايا فساد،وقد حدث خلط عجيب،حول نوع الممنوع،وسبب المنع من السفر،فأختلط الحابل بالنابل في التأويلات!. القائمة الاولى بأسماء العشرات من
جميلة نية الدولة لمحاربة الفساد، وتلك المؤشرات التي نراها هنا وهناك، بيد ان محاربة الفساد تشمل ملفات كثيرة مسكوتا عليها، ولا احد يفتحها كما يجب. من هذه الملفات المعلومات التي تتحدث عن حصول اعداد من
جاءت جمعة البارحة لتقول لنا ان الوضع في الاردن بدأ يختلف جذرياً عن الشهور الماضية، اذ خرجت مسيرات في اغلب المحافظات، وخرج الاسلاميون ايضا، والسمة المشتركة بين الجميع سقف مرتفع وشعارات غاضبة. إذا كانت
تتفجر كل فترة قصة الارقام الوطنية، ورئيس الحكومة يقول عن سحب الارقام الوطنية انه عيب، وتأخذ حكومة البخيت في اخر قرار لها في اخر جلسة، موقفا مهماً بحيث يتم منع سحب الجنسية الا بقرار من مجلس الوزراء
أحرج رئيس الوزراء النواب في رده على كلماتهم اذ قال ان النواب منقسمون حول قانون "من أين لك هذا؟" لان البعض يريده،والبعض الاخر لايريده،وكأنه يقول ان نصف النواب على الاقل لايريدون فتح ملفات الفساد
جاء شمعون بيريز رئيس اسرائيل الى عمان، والزيارة لم تكن موفقة لا في التوقيت، ولا في مغزاها، ولا في ما يمكن ان يحدث بعدها. لاحظ كثيرون ان الاعلام الرسمي بث خبراً في ذات يوم استقبال بيريز في عمان، حول
يتم سؤال وزير الخارجية السوري وليد المعلم،حول هروب عسكريين سوريين الى الاردن،فلا ُيعلق مكتفياً بالقول ان على الصحفي ان يوجه سؤاله الى الاردن،باعتبار ان المسؤول ليس بأعلم من السائل!!. خرج لدينا وزيران