لميس أندوني*
أحيت كل من "عرين الأسود" وكتيبة جنين الأمل انطلاقة جديدة لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، بعيداً عن قيود اتفاق أوسلو وحسابات السلطة وتوزيع الحصص بين الفصائل الفلسطينية. ولكن هل نشهد حقيقةً ولادة حركة
النزاعات على وراثة العروش قصصٌ تتجدّد في تاريخ العائلات الملكية منذ عصور، وقد لا توجد في التاريخ عائلة مالكة خلت من قصص التآمر والقتل والتسميم والتعذيب، ومع أنه أقلّ دراماتيكيةً في الأردن، وبالتأكيد
دعا كاتب أميركي صهيوني، في مقال له، الإسرائيليين وأصدقاء إسرائيل إلى رفض قرار رئيس وزراء دولة الاحتلال بينيامين نتنياهو الضم الأحادي لمعظم أراضي الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، وذلك خوفاً على الهوية
لم يقبل الأردن الرسمي، لا علانيةً ولا ضمنياً، الخطة الأميركية – الإسرائيلية المجاهرة بوأد حقوق الشعب الفلسطيني وتثبيت الهيمنة الصهيونية على المنطقة برمتها. لكن ذلك لا يكفي، فلا معنى للتمسك اللفظي
أضاءت الشابة السودانية آلاء صلاح، أو "محبوبتي كنداكة"، شعلة الأمل بالحرية مجدّدا بين الشعوب العربية، ليس فقط في صورتها الأيقونية التي تعيد إحياء صور مقاتلاتٍ عبر التاريخ، من كل الأجناس والأديان
بكلمات حاسمة، وفيها الكثير من الغضب، تحدّى ملك الأردن، عبدالله الثاني، الحليف الأميركي، معلناً رفضه القاطع الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس، وتداعيات "صفقة القرن" على بلاده من توطينٍ للاجئين