*لميس أندوني
لم تمنع تداعيات اقتحام جماعات يمينية متطرّفة من أنصار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الكونغرس، إدارة هذا الرئيس المعزول وفقا لقرار لم يدعمه مجلس الشيوخ بعد، من التحرّك بسرعة، بل وبتهور، لتصعيد التوتر
لم يكن توقيف رسام الكاريكاتير، عماد حجّاج، المرة الأولى في الأردن التي يُعاقَب فيها مواطن بدعوى الإساءة لدولة أخرى، لكنها أول مرة يتم توقيف صحافي بعد نشره نقدا لحاكم دولة أخرى في صحيفة خارج الأردن،
تبرز حكايات اغتصاب الأطفال التي تنتهي بقتل وحشي أحيانا وتغيب، ليس لأنها قليلة الحدوث، بل لأن أغلبيتها لا يجري التبليغ عنه، ولكنها تترك جروحا لا تندمل، فالسر يبقى مدفونا حافرا ثقوبا في القلب والروح،
من السودان إلى فلسطين، ومن الجزائر إلى العراق، مروراً باليمن ولبنان، زيّنت الصبايا والنساء الشاشات في مقدمة المظاهرات والاحتجاجات، في تجسيدٍ لرؤية تحرّرية، لا يمكن أن تكتمل من دون وجودهن، إذ تبقى
تتابعت في الشهور القليلة الماضية أحداث ومواقف بدت غريبة ومتناقضة، فمن ناحيةٍ اتخذ الأردن مواقف فيها كثير من التحدّي غير المعتاد لإسرائيل، فيما استمر تسارع مشاريع التطبيع الأردنية معها، كما قدّم أهم
قرار الإدارة الأميركية اعتبار المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مشروعة وفقا للقانون الدولي لا يغير حقيقة أن هذه المستعمرات تمثل "خرقا صارخا" للقانون الدولي، كما ورد في قرارات مجلس
كانت البداية في محاولة نقابة المعلمين الأردنيين تنظيم احتجاج أمام مبنى رئاسة الوزراء في عمّان، للمطالبة بما قالت إنه وعد رسمي بعلاوةٍ مالية على راتب المعلم طال انتظارها. ولكن الأمور تطورت بسرعة إلى
أن يتم الشروع في قتل الشابّة إسراء غريب، وهي على سرير المستشفى، وهي تصرخ من ضربات أهلها الهاوية على جسدها الجريح، ولا يهرع أحدٌ إلى نجدتها، هو على أقل تقدير تواطؤ مع الجريمة. وأن يتم إخراجها من
دخول مستوطنين يهود باحة المسجد الأقصى، بدعوى الصلاة في موقع هيكل سليمان المزعوم، خصوصا في يوم عيد الأضحى، كان رسالة إسرائيلية إلى الفلسطينيين والأردن، مفادها أن موضوع السيادة على القدس ومقدّساتها قد
بداية، يجب التوضيح أن تعبير المتصهين يعني الشخص الذي يقبل الرواية الصهيونية لاستعمار فلسطين، أو يدعو إلى قبول نتائجها أمرا واقعا من دون مقاومة، أو حتى رفض لفظي، ويجد أن المواجهة الفكرية أو القتالية أو