فهد الخيطان
توسيع دائرة المشمولين فيها يساعد في تكوين التصورات والاقتراحات . يواصل الملك عبدالله الثاني لقاءاته المكثفة مع شخصيات وفعاليات سياسية ونيابية, وتفيد التقارير ان حملة الاجتماعات ستشمل هذه المرة قيادات
ازمات الحكومة تدفع المتضررين الى الوحدة في مواجهتها وجدت حركات الاحتجاج المطلبي والاجتماعي نفسها في الشارع وقد توحدت في اطار مشترك اطلق عليه اسم الحملة الاردنية للتغيير (جايين). عدد من الحركات
مراجعة القواعد المتبعة في اختيار الرؤساء والوزراء واعادة النظر في تجربة السنوات الاخيرة . اظهرت تجارب الحكومات المتعاقبة في العقد الاخير ان من الخطأ الفصل بين البرامج والمسؤولين القائمين على تنفيذها
زيادة الرواتب لم تَحُلْ دون مشاركة الآلاف في مسيرات الاحتجاج . بعد اقل من 24 ساعة على قرار الحكومة زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين 20 دينارا, خرج آلاف المواطنين في عمان والمحافظات بمسيرات احتجاجية
الرفاعي يقود وزراءه الى الميدان والاحزاب تعود الى ساحة (الحسيني) غدا. يبدو ان الحكومة غير مستعدة للاستسلام لدعوات إقالتها, فبينما تنزل الاحزاب والنقابات وقوى المعارضة الجديدة الى الشارع لخلق حالة
انتقادات واسعة في الشارع والبرلمان والاعلام تغري بطرح الاحتمال . السؤال الذي يتردد على السنة المراقبين والسياسيين وفي اوساط المسؤولين ايضا: متى ستستقيل حكومة الرفاعي? السؤال غريب حقا, فالحكومة الثانية
نقمة شعبية لا تحجبها الثقة النيابية ومطالب لا يمكن تجاهلها . مرَّ يوم الجمعة بسلام, الآلاف تظاهروا في عمان ومدن عدة, ضد الغلاء وسياسات الحكومة, من دون ان تسجل حادثة احتكاك واحدة بين رجال الامن
خطوة صغيرة ستفقد اثرها اذا لم تتبعها خطوات اخرى . اضطرت حكومة الرفاعي الى اتخاذ حزمة من القرارات الاقتصادية والادارية الطارئة في محاولة لاحتواء حالة الاحتقان الشعبي المتصاعد, وتدارك التداعيات المحتملة
احترام حق وسائل الاعلام في الوصول الى المعلومات حتى وان كانت لا تخدم سياسة الحكومة . تعاند الجهات الرسمية في احترام حق وسائل الاعلام والجمهور في الوصول الى المعلومات. ربما يكون هذا امراً طبيعياً
الاجتماعات السرية واستمرار البرامج الثنائية يتناقضان مع المواقف الرسمية المعلنة . هل العلاقات الاردنية الاسرائيلية متوترة وفاترة حقا? التصريحات من جانبنا والمتعلقة بعملية السلام والموقف الاسرائيلي