فهد الخيطان
p style=text-align: justify;سادت حالة من التشاؤم حيال فرص الإصلاح في الأردن بعد الاستقالة المثيرة لحكومة عون الخصاونة، وتكليف شخصية محافظة بتأليف حكومة جديدة./p p style=text-align: justify;وعلى
p dir=RTLأكتب هذا التعليق قبل إعلان التشكيلة الرسمية لحكومة الدكتور فايز الطراونة./p p dir=RTLما الفرق لو انتظرت إلى حين الكشف عن أسماء الوزراء؟/p p dir=RTLبصراحة، لا شيء./p p dir=RTLما دام الأمر
p style=text-align: justify;على نحو تدريجي وحذر، بدأ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني رحلة الصعود إلى مسرح السياسة والعمل العام. في الثاني من تموز للعام 2009، عين الأمير الحسين وليا للعهد،
p dir=RTLجوبهت زيارة مفتي الديار المصرية علي جمعة، برفقة الأمير غازي بن محمد، إلى القدس المحتلة بعاصفة من النقد في الأوساط الدينية والسياسية./p p dir=RTLويبدو أن الشيخ جمعة على وشك أن يفقد منصبه جراء
p dir=RTLالقراءة المتأنية لتقرير لجنة التحقق النيابية في ملف سكن كريم لعيش كريم تُظهر بوضوح أن التوصيات التي تبنتها اللجنة لا تنسجم أبدا مع السياق العام لمجريات التحقيق والوقائع المثبتة./p p dir
p dir=RTLإذا كنا جادين حقا في إجراء انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالي، فإننا بحاجة إلى حملة سياسية لتنقية الأجواء وتنفيس الاحتقانات./p p dir=RTLحملة كهذه تعادل في أهميتها التوافق على قانون انتخاب
أغلبية القوى والحركات الحزبية والسياسية التي أعلنت مواقفها الأولية من قانون الانتخاب، لوحت بمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة احتجاجا على القانون. إنها في الحقيقة قوى رئيسة في المجتمع لا يستهان بها،
p style=text-align: justify;في أكثر من مناسبة، داخلية وخارجية، عبر جلالة الملك عن فخره بالطابع السلمي للحراك الشعبي الأردني الذي ترافق مع أجواء الربيع العربي. وفي كل مرة سئل فيها عن الأوضاع في الأردن،
يتوجه المعلمون غدا إلى صناديق الاقتراع ليضعوا اللبنة الأولى في صرحهم النقابي. للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، سيكون للمعلمين نقابة في الأردن.قبل الربيع العربي، انتفض المعلمون على واقعهم التعليمي
لأول مرة، لا تبدي الأوساط السياسية والحزبية اهتماما بشخصية رئيس الوزراء المقبل، مقارنة بالسؤال الملح عن هوية رئيس الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات. الحكومة المقبلة انتقالية، عمرها لا يتعدى أربعة