فهد الخيطان

بشَّرت دولة غربية كبرى العالم بنيتها استقبال عشرة آلاف لاجئ سوري هذا العام. وأقامت سفارتها في عمان حفل وداع على شرف بضع عائلات منتقاة من بين المشمولين ببرنامج اللجوء. يتابع المرء هذه المشاهد بخليط من

الانطباع الذي ساد بعد تصريحات وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، هو أن الجبهة الجنوبية مع سورية ستشهد عمليات عسكرية واسعة ضد التنظيمات الإرهابية، وبمشاركة أردنية. لكن عند التدقيق في تصريحات كارتر، يظهر

ليس معلوما بعد إن كان نائب رئيس الوزراء الدكتور جواد العناني، قد أنجز الدراسة التي كلفه بها مجلس الوزراء، حول تأثير انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على برنامج الدعم للأردن، الذي أقره مؤتمر لندن

هل حقا هي الصيغة المقترحة للمرحلة الانتقالية في سورية؛ مجلس رئاسي يضم ثلاثة أو خمسة نواب لرئيس الجمهورية بشار الأسد؟ أوراق جنيف تشي بما هو أخطر مما حمل دي ميستورا لوفدي النظام والمعارضة. فبموازاة

لم يعد السؤال هل تتحرر مدينة الرقة من قبضة "داعش". السؤال الأهم، من الذي سيدخلها فاتحا؛ قوات النظام السوري، أم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بزعامة صالح مسلم الذي توعد بتحريرها قريبا؟ ماذا عن التحالف

لن يلتقي الطرفان وجها لوجه طوال فترة المباحثات في جنيف، والتي حددتها الأمم المتحدة بستة أشهر. السوريون على الجانبين سيتفاوضون عبر الوسيط الأممي، بينما على الأرض يتقاتلان وجها لوجه. استمرار الوضع على

أسبغ دبلوماسيون وساسة وإعلاميون أوصافا عديدة على قرار مجلس الأمن الدولي حول سورية، بعد مصادقة الدول الكبرى على خطة سلام روسية أميركية. منهم من وصف القرار بالتاريخي، والنادر، وآخرون قالوا إنه غير مسبوق