فهد الخيطان
تذكرنا حادثة الحدود مع سورية أول من أمس، بالمدى الخطير الذي يمكن أن تبلغه الحالة الأمنية على الجبهة الشمالية. في غياب شريك فعال على الجانب الآخر من الحدود، لم يعد بوسع الأردن أن يثق بأي طرف هناك؛
في بلد يتعرض فيه رئيس الوزراء للاختطاف، لن يكون مستغربا تعرض سفير دولة عربية أو أجنبية للخطف، كا حصل مع السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان يوم أمس. تعيش ليبيا حالة عدم استقرار أمني خطيرة منذ سقوط
ربما لا يعجب هذا الاستنتاج الكثيرين، لكنها الحقيقة وينبغي التعامل معها؛ الحركة الإسلامية في الأردن ما تزال قادرة على حشد الجمهور ونسج التحالفات، رغم ما يقال عن تراجع حظوظ التيار الإسلامي في الساحة
بعد معركة "يبرود" الطويلة والشاقة، والتي انتهت بسيطرة قوات النظام السوري على معظم المناطق الحدودية مع لبنان، تتجه الأنظار نحو درعا والحدود الجنوبية مع الأردن، والتي تنتشر فيها جماعات المعارضة المسلحة،
تشكو أوساط حكومة د. عبدالله النسور من قسوة الانتقادات التي تتعرض لها، سواء من وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي، أو من سياسيين وبرلمانيين. وهذه حقيقة بالطبع؛ فلا يمر يوم، لا بل ساعة واحدة، من دون أن
تاريخ العلاقة الأردنية-الفلسطينية، المضطرب والملتبس، ما يزال يطاردنا حتى اليوم. في السنوات الخمس عشرة الماضية، جرى ما يمكن وصفه بإعادة ترسيم لهذه العلاقة؛ بموجبها صار الشعار "الأردن هو الأردن، وفلسطين
مجتمع السياسيين والنخبة في الأردن فريد من نوعه، وقد لا تجد له مثيلاً حتى في دول عربية أقل تحضرا منا. تنهمك وسائل الإعلام وأقلام المحللين في قراءة الصراعات الجارية بين الحكومة والنواب على سبيل المثال؛
باسمي، وبالنيابة عن زملائي الكتّاب الصحفيين، أود ومن أعماق قلبي، أن أشكر المسؤولين الأميركيين الثلاثة الذين تحدثوا للصحافة عن أجواء زيارة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة؛ وكشفوا جوانب من مباحثات
لم يعلَن بعد عن جولة جديدة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري في المنطقة. كيري الذي اعتاد زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وأحيانا الأردن مرتين في الشهر،مايزال متمسكا بسعيه للتقدم باتفاقية إطار تمهد
معظم النواب الذين تحدثوا في جلسة المناقشة العامة حول خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لم ينتظروا سماع بيان وزير الخارجية ناصر جودة؛ فكلماتهم كانت معدة مسبقا. مع ذلك، فإن التفاصيل التي أدلى بها