عمان - هدى الحنايفة
"قبل سنتين كان حلمي أكمل تعليمي وأصبح معلمة رياضيات، هسا أنا خلص راح علي التعليم" بهذه الكلمات عبرت غزل ذات العشرين ربيعًا عن حزنها، وهي تستذكر سنوات مضت لم تتمكن خلالها من استكمال التعليم الثانوي؛
"خصصلي كرسي وطاولة أروحهم معاي واجيبهم على المدرسة" قبل عشرين عام، حدث لن تنساه نرجس حين سعى والدها لتأمينها بمقعد؛ بعد رفض المدرسة قبوله كعهدة ، لتتحمل يوميا عبء حملهما ذهابا وايابا. نرجس في العقد
"رح تضل عقدة بلا حل داموا يتجاوزا القانون بعين قوية" كلمات ملئها المرارة والأسى للمعلمة نعمة في التعليم الخاص ذات خبرة بتحايل بعض أرباب المدارس في دفع الأجور، قالتها تعليقا على وسم #كيف_ترخصت الذي
"أنا كثير زعلان. بسبب الكورونا انقطعنا عن المدرسة. في البيت ما عندنا انترنت ولا حتى جهاز موبايل مناسب. أصحابي في الشارع الي نسكن فيه كلهم يتابعو دراستهم لأنهم ببساطة عندهم انترنت ويمكنهم الدخول إلى