عمان نت-خالد عواد الأحمد
ذات يوم أيلولي من عام 2020 أُعلن عن أول إصابة بالكورونا في مخيم الزعتري شمال الأردن لامرأة تعيش فيه منذ عام 2013 وتعمل في مركز تأهيل ذوي الإعاقة كمساعدة لأخصائية علاج طبيعي أردني نقلت لها الفيروس،
في منطقة مقفرة على الطريق السريع الواصل بين مدينتي المفرق وإربد وعلى بعد أمتار قليلة من حركة المرور المتواصلة على يمين الطريق يرى العابر عدداً من الشبان وهم يجلسون أمام عشرات الخيام المؤقتة المغطاة
في ظل انسداد الأفق، وموت الأحلام والأمنيات،وظروف العيش الصعبة، اضطر الكثير من الشبان السوريين للتخلي عن أحلامهم بالدراسة، والتعلم وتحقيق الذات والعمل في أي مكان أو مهنة بأجور قليلة، وساعات عمل طويلة
تمكنت اللاجئة السورية "صفاء سكرية" من اختراق واحدة من أكثر المهن حكراً على الرجال، وهي مهنة "السباكة" أو صيانة وتصليح التمديدات الصحية في المنازل، لتكون لها عوناً في ظروف لجوئها بالأردن، متحدية "ثقافة