عطاف الروضان*
إن قرّر أحدهم إنهاء حياتكِ، فليس هناك ما يمنعه أو يردعه، إن كنتِ طالبة جامعية (نيرة) على أبواب جامعتك في مصر، وإنْ كنت (إيمان) داخل أسوار جامعتك في الأردن، أو رفضتِ عرض زواج في فلسطين، أو لاجئة سورية
لا يكاد الأردنيون ينامون على قصة إلا يصحون على غيرها، وتتفاوت المسميات حسب مستوى الأطراف والشخوص. فهي أحياناً توتر، وأحياناً مشاجرة، وأخرى اشتباك، وفي حالاتٍ متطرّفة فتنة تمّ وأدها، وفي حالات أكثر
ما زالت النساء العاملات في قطاع الإعلام في الأردن يكافحن لأخذ مكانتهن المناسبة، بل المستحقة في هذا القطاع الذي يوصف بأنّه "ذكوري"؛ لهيمنة الذكور العاملين فيه، لجهة العدد بالمجمل وصناعة القرار في
لم تكد تمضي بضعة أسابيع على استمتاعي بمقابلتي سيدة ملهمة من جنوب الأردن ساهمت، بشكل لافت، بدعم جهود تمكين النساء هناك، إلا وعاد الواقع يضرب في العاصمة عمّان، خبر، خبرين، ثلاثة، أربعة أخبار لجرائم