طاهر العدوان
مع استكمال الحشد السياسي والعسكري خلف هجوم أمريكي أوروبي بات مرجحا في الدوائر العربية والعالمية، من الطبيعي ان نسأل عن مدى تأثر الاردن من هذا الهجوم وفيما اذا كانت الدولة قد وضعت الخطط الأمنية
عشية بداية جولة أخرى من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية اعلن في تل أبيب عن الموافقة على بناء ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، صحف اميركية واسرائيلية ذكرت ان هذه الخطوة تأتي مقابل قرار حكومة
المشاهد التلفزيونية التي رافقت سقوط مطار منغ العسكري شمال سوريا أظهرت وجود مقاتلين عرب وأجانب بأعداد كبيرة ينتمون الى جبهة النصرة ودولة العراق والشام وهما تنظيمان يصنفان بأنهما جزء من القاعدة. في هذا
مع تغير الحكومات وتبدل رؤساء الوزراء بات الأردنيون يعرفون مهمة رئيس كل حكومة لكن بعد ان ترحل ، وعلى سبيل المثال جاءت حكومة معروف البخيت في بداية الربيع الاردني لوضع مشروع الاصلاح الشامل ، بعد رحيلها
تتوفر التغطية السياسية والقانونية الكاملة للجهات الأمنية لكشف مرتكبي جريمة المال السياسي وايقاعهم في الفخ ومحاسبتهم . الملك لا يجد فرصة دون الاشارة الى خطورة هذا الفعل على البلاد وعلى نزاهة انتخابات
نقرأ بين وقت وآخر تحليلات ومقالات منقولة عن الصحافة الغربية بان الادارة الامريكية أعادت تقييم مواقفها من الربيع العربي بعد وصول الاسلاميين الى الحكم وهو ما ادى الى سحب غطاء الدعم السياسي والمعنوي الذي
تزاحم مشاريع تعديل قانون المطبوعات على أجندة مجلس النواب في السنوات العشر الاخيرة يدل على وجود ارتباك عام في ظل وجود رؤية شاملة على مستوى الدولة ، حددت مرجعيات استقلالية الاعلام وحرية التعبير عن الرأي
سؤال استفساري تمليه قرارات وتصريحات حكومية, فيما ترشح معلومات وتحليلات عن مواعيد جديدة للاستحقاقات المطلوبة في عملية الاصلاح, بعد ان اصبح واضحاً بأن كل ما قامت به الحكومة السابقة (التي امتدت 10 اشهر)
استهلت الحكومة الجديدة أعمالها بالحديث عن تأجيل الانتخابات البلدية, وإعادة فتح قانون البلديات أمام تعديلات جديدة. وكان قد نقل عن عون الخصاونة أثناء مشاورات التشكيل الى امكانية اعادة فتح التعديلات
تغيير هذه القناعات هو المهمة الصعبة التي تواجه رئيس الوزراء المكلف الدكتور عون الخصاونه. وهو قد اعطى اشارات عن ذلك عندما اعلن بأن "مهمته هي اعادة ثقة الشارع بالنظام السياسي وبالحكومة عن طريق فتح