سميح المعايطة
حين يتحدث الفنان الفطري موسي حجازين عن حضور الملك لمسرحية حجازين ورفاقه الاخيرة, يقول ان مضمون المسرحية هو من اصدق التقارير التي وصلت الى الملك عما يفكر به الناس, وماذا يتحدثون وما هي القضايا التي
رفض رفع الأسعار في وجه الحكومة والقطاع الخاص أيضاً. كل الحراكات وحتى احاديث الناس تطالب وتتمنى ان لا يتم رفع اسعار اي سلعة او خدمة في هذا العام, لكن اول اخبار الرفع كانت عبر خبر نشرته "العرب اليوم"
مرة بعد اخرى سنبقى ندعو الى الاسراع باجراء الانتخابات النيابية تصديقا وتطبيقا لوعد الملك, وايضا لان اجراء انتخابات نيابية نزيهة خطوة كبرى لتبريد الساحة السياسية, واخراج كل القوى السياسية من الشارع الى
منذ أسابيع نقرأ ونسمع عن وجود ضباع مفترسة في بعض مناطق الجنوب تتواجد بين الحين والآخر في المناطق السكنية ولها آثار ألحقت الضرر بالناس وأمنهم , وكنا نتوقع أن يكون هناك إجراءات من الجهات المعنية للقضاء
نتمنى أن تكون الأزمة داخل مجلس النواب قد انتهت، وأن يعودوا للعمل غدا حتى لا يتحول المجلس من سلطة لحمل أعباء الدولة إلى مشكلة وعبء على الدولة، لأن المجلس سلطة من سلطات الدولة له أدوار دستورية وسياسية
رغم تركيز الملك في خطابه مساء الأحد على العناوين الكبرى للإصلاح، وتقديمه رؤية وفكرا، وتأكيده على الإرادة الإصلاحية للدولة، إلا أنه أعطى مساحة أشار فيها بوضوح إلى أنه وجه الحكومة لإجراء انتخابات بلدية
قبل سنوات طويلة، كنا نسمع ونقرأ شعارات وخطابات عن ضرورة أن نأكل مما نزرع، وأن نلبس مما نصنع. وكانت أدبياتنا السياسية، وليس الزراعية، تحتوي خطابا حول الأمن الغذائي، لكن هذا الأمن الغذائي تحول إلى اسم
بسبب علاقات الشد بين الحكومات والنقابات المهنية، كان كل حديث عن إجراء تعديلات على قوانين النقابات وتحديدا ما يخص عملية انتخاب مجالس النقابات يصنف على أنه استهداف حكومي للنقابات. وربما كان هذا مفهوما
إذا أردنا أن تكون مخرجات عملية الإصلاح حقيقية وقادرة على تغيير بنية العمل السياسي والنيابي، وتصل بنا إلى تشكيل حكومات الأغلبية البرلمانية، فإن علينا أن نتذكر أن واقع العمل الحزبي اليوم لا يحقق هذا،
في زحمة ما نعيش، خلال ما يقارب الأربعة أشهر من المسيرات والاعتصامات، هنالك جوانب عديدة من الصورة غير الأحزاب والنقابات ومسؤوليها؛ هنالك جانب إنساني يخص الشرطة ورجال الأمن الذين عاشوا كل تلك الأحداث