د. مهند العزة

البلطجية... البلاطجة... الشبيحة... المطبلاتية... السحيجة... كلها مسميات تجارية لمنتج رخيص إزداد رواجاً وارتفعت معدلات تداوله في بورصة الإرتزاق أثناء وعقب "ثورات الربيع العربي" لتتفادى من خلالها

ردّة الفعل الغاضبة المستنكرة التي أثارتها خطبة الجمعة يوم أمس عن وجوب طاعة الحاكم وتحريم الخروج عليه وما تضمنته من استشهادات البعض بأدلة شرعية، تشير إلى الهوة المعرفية السحيقة -التي تحدثنا عنها مراراً

كتب الزميل زيد النابلسي مقالةً عن السياحة الدينية متسائلاً عن سبب عدم السماح بها خصوصاً في ظل الأزمة الخانقة التي يمر بها القطاع بسبب تداعيات الجائحة، بالإضافة إلى ما سوف تجلبه هذه السياحة من عوائد

في عام 2014 تعرضت لحملة غوغائية بذيئة من عدد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب منشور على صفحتي على فيسبوك تناولت فيه نقداً موضوعياً لحركة حماس والجهاد، حيث حللت الجذر الأيديولوجي المشترك الذي

لم يلمس فلسطينيو الضفة والقطاع ولا المهجرون في الشتات الفوائد والعوائد المزعومة لاتفاقية أوسلو التي حققت حلم قيادات حركة فتح بإقامة كيان -لا يشبه الدولة في شيء- على بضع كيلومترات من أراضي فلسطين

كثيراً ما كان يلفت انتباهي عبارة "منع من النشر" التي كانت تبدأ بها معظم مقالات الكاتب الساخر الكبير أحمد حسن الزعبي، فأقرأ المقالة فلا أجد فيها ذماً ولا تحقيراً ولا ركاكةً أو هجوماً على شخوص بعينهم

"هاظ اللي ناقص، نوخذ إذن من نسوانّنا قبل ما ننام معهِن"، هكذا همس أحد كبار المسؤولين في جهة تعمل على الحماية من العنف في أذن زميله الذي كان يجلس بجواره في جلسة نقاشية منذ سنوات حينما تم طرح مسألة

فور الإعلان عن لجنة "تحديث المنظومة السياسية" والشارع الأردني منقسم في ردة فعله وتوقعاته وقراءته لهذه اللجنة من حيث أعضائها وعددهم الكبير، ففي حين رأت غالبية ملحوظة أن اللجنة لم تأتِ مختلفةً عن النهج

حينما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان أحاول عادةً النأي بنفسي عن العاطفة والمشاعر الجارفة التي في كثير من الأحيان تحيد بالحق عن سيرته ومسيرته من التزام واجب النفاذ على الدولة اتجاه مواطنيها وقيمة ينبغي