د.شهلا العجيلي

جلسة تعذيب

في خلوةٍ من خلوات الكتابة، التي تمنحها بعض المؤسّسات الثقافيّة العالميّة، لعدد من الكتّاب، من أجل أن ينجزوا نصوصهم في أماكن هادئة، وبعيدة، ومُعدّة للتأمّل، أتمّ زميلي الروائيّ كتابة روايته الجميلة،

عن النساء، أتحدّث..

كلّما كنت أقدّم ورقة بحثيّة في الكتابة النسويّة، كنت أقفز عن قضايا تعليم المرأة، وعملها، وحقّها في الإجهاض، وموضوعة التحرّش الجنسيّ، بوصفها من اهتمامات الموجة النسويّة الثانية تحديداً، والتي تجاوزها

الفضيلة في صورة خطيئة

يبدأ الكتّاب مع رغبة عارمة في مواجهة الأنساق، والقضايا الكبرى، ليكتشفوا مع الكتابة، ومع الكتابة الروائيّة تحديداً، أنّ أهمّ المعارك، وأجمل الانتصارات هو الاستمرار في الكتابة، لأنّها وحدها تمكّنهم من