حسين الرواشدة

لكي يقتنع الناس بالتقشف.. لا بدّ من ان نسمع صوت المليارات!

لم نسمع حتى الآن صوت “المليارات” التي يمتلكها بعض الاثرياء في بلدنا، وحدهم الوزراء وكبار العسكريين تبرعوا باقتطاع جزء من رواتبهم “لاغاثة” الخزينة المنكوبة لكن مبلغ 25 الف دينار شهريا هي حصيلة هذه

ليس فقط مراكز اصحاب الاحتياجات الخاصة!

نخطئ إذا اعتقدنا أن الفضيحة التي فجرتها الـ “بي بي سي” في لندن حول “معاملة الأطفال” في مراكز الاحتياجات الخاصة، مجرد رسالة لإدانة وزارة التنمية الاجتماعية او “اتهام” العاملين في تلك المراكز بـ”الإساءة

«10» أسئلة للحكومة قبل رفع الأسعار!

ثمة اسئلة كبرى يفترض ان تجيب عليها الحكومة قبل ان تسارع الى اشهار مقررات التخلي عن الدعم ورفع الاسعار، أولها: هل يمكن “التنبؤ” بردود فعل الناس وهل يمكن استيعابها ثم كيف سيتم التعامل معها في ظل اعتراف

وزير يدعو الشارع للاحتجاج!

من اغرب التصريحات التي وصلتنا من الحكومة الجديدة تصريح وزير الصناعة والتجارة الذي قال فيه: “ان الحكومة انتهت من الدراسات الاقتصادية حول رفع الدعم عن السلع وانها بانتظار “الهدوء السياسي النسبي” لتنفيذ

حكومات : مثنى وثلاث .. ورباع..!

عجزت ثلاث حكومات عن دفع عجلة الإصلاح إلى الأمام، فهل ستنجح الحكومة “الرابعة” بتحقيق المعجزة؟ بوسعنا أن نضع حكومة الخصاونة كحالة للدراسة، ابتداء من لحظة تشكيلها وحتى إشهار استقالتها من “أنقرة”، لنكتشف

زيارات القدس : الأهم سؤال الجدوى!

ما الذي يدفع “4” شخصيات اردنية لزيارة القدس في غضون اقل من شهر؟ لا اجابة رسمية بالطبع، فقد التزمت الحكومة الصمت باستثناء ما سمعناه من تصريحات لبعض “الزائرين” وهي بالتأكيد غير مقنعة. لا نريد ان ندخل في

هؤلاء اصبحوا عبئاً على البلد..!

لم يخطر – ربما – في بال السادة النواب أن يسألوا أنفسهم: كيف يمكن للشارع أن يستقبل قراراتهم الاخيرة؟ حين تابعت في اليومين المنصرمين ما صدر عن المجلس من مواقف تجاه ملف سكن كريم وملف سفر “شاهين” وبعدها