حسين الرواشدة
سؤالان اثنان تطرحهما “المذبحة” التي شهدها ميدانا “رابعة” و”النهضة” في مصر أمس، احدهما: لماذا حصل ذلك؟ والآخر: الى أين ستتجه مصر في الأيام القادمة؟ لا نملك - بالطبع - من برودة “العواطف” ما يكفي لتجنب
أشعر بأنني مدين بالاعتذار للقارئ العزيز لانشغالي على مدى الاسابيع الماضية بالكتابة عن “الحدث المصري” والهجمة التي يتعرض لها “الاسلام السياسي” في أقطارنا العربية التي استنشقت هواء الحرية، على حساب
في شهر رمضان، دون غيره من مواسم العبادة، يبلغ “التدين” أوجه، فأغلبية المسلمين صائمون، وآلاف المصلين يرتادون المساجد، وشبكة العلاقات الاجتماعية تتوطد أكثر، حيث يتصدق الموسرون على الفقراء، ويزور الناس
هل يمكن استبدال عقوبة السجن بأعمال تطوعية تخدم المجتمع؟ هذا السؤال ليس جديدا ، فقد فصَّل في اجابته كثير من فقهاء الشريعة والقانون في عالمنا الاسلامي ، لكنه وجد من يفجره - اخيرا - في بعض البلاد العربية
عامان واكثر ضاعا في «الكلام» حول الاصلاح والتغيير، لكن ماذا كانت النتيجة؟ انها اقل من متواضعة - بالطبع - ، لم ننجز قانون انتخاب جيد ينقلنا الى «برلمان» يُطمئن الناس على قضاياهم، لم تنجز حكومة برلمانية
اشعر - كمراقب - بخيبة امل حين اتابع هذه “السجالات” المخجلة التي يتداولها اعضاء في نقابة المعلمين، فبماذا - اذن - يشعر “المعلمون” الذين ناضلوا من اجل الوصول الى حلمهم بانشاء نقابة تتبنى قضاياهم وتدافع
مشكلة مبادرة “زمزم” انها خرجت من “رحم” الاخوان المسلمين في عملية “قيصرية” ثم حين ولدت بادروا على الفور الى “اشهار” براءتهم منها وتوعدوا “آباءها” بالعقاب. الجماعة شعرت حينها بأن وراء “المبادرة” قوى
ما الذي يمنع إسرائيل من أن تدك “قلب” دمشق؟ وما الذي يمنع قطعان المستوطنين من ان يقتحموا ساحات الأقصى المبارك؟ لا شيء، بالطبع، فقد تحول عالمنا العربي الى “ملطشة” بعد ان ادار وجهه لتلقي المزيد من
من المتوقع ان يصل وزير الخارجية الايرانية اليوم الى عمان، والزيارة - بالطبع - ليست اعتيادية، فمنذ سنوات اتسمت العلاقة بين عمان وطهران “بالبرودة” والحذر، لكن بعيدا عن “الصدامات” الدبلوماسية او القطيعة
تأخرنا كثيرا في “حل” مشكلة ابناء المزار الجنوبي مع “انشاءات” ومبان ومقابر قيل بأن بعض المنتسبين لطائفة “البهرة” أقاموها في أطراف البلدة، فكانت النتيجة ما شاهدناه أمس، اذ اندفع بعض الشباب هناك الى