ايمن الصفدي

لم تنجح مباحثات جنيف في تقريب المواقف بين النظام السوريّ والمعارضة. لكن على طاولة المفاوضات بين موسكو وواشنطن، حيث التأثير الفعلي، يتمّ إحراز تقدم يمكن أن ينتهي وقفاً لحمّام الدم السوري، وتمهيداً

لن يوطّن الأردن اللاجئين السوريّين. تلك حقيقةٌ يعرفها كلّ ملمٍّ بالسياسة الأردنيّة. لكنّ الحقيقة الأخرى هي أنّ معظم اللاجئين لن يغادروا في أيّ وقتٍ قريب. سورية تسير نحو تأزيمٍ أسوأ. وأبواب العالم