محمد العرسان
نظر الناس في عمان بأربعينيات القرن الماضي إلى الملابس القديمة "البالة" بإرتياب، كون جودتها لا تتناسب مع سعرها الرخيص. ومع دخول " البالة" الى الثقافة الاردنية حينها حيكت معها عشرات القصص حول مصدر هذه الملابس، و وجد من قال في البداية،انها ملابس موتى أو مخلفات مستشفيات،مما خلق حالة من الخوف لدى الناس
لم نعرف طعم المياه المنقاة في بيتنا الا العام الماضي عندما ابتعنا " كولر مياه" اسوة بغالبية الأردنيين الذين هجروا مياه الصنبور او " مياه السلطة " كما تعرف شعبيا. كانت عائلتي قد اعتادت طعم مياه الصنبور الممزوجة بمادة الكلور، ولم تكن فكرة شراء مياه الشرب مستساغة لدى عائلة كبيرة الحجم لديها أولويات
كشف تقرير لجنة تقييم التخاصية الذي صدر مؤخرا عن ثغرات قانونية و دستورية شابت عملية خصخصة بعض الشركات من ابرزها الإسمنت و الفوسفات و بيع رخصة أمنية و غيرها من المؤسسسات. مصانع الإسمنت وبين التقرير عدم دستورية بعض الاتفاقيات بعد التعديلات الدستورية الاخيرة حيث نصت المادة 117 من الدستور الاردني على ما
دعت لجنة تقييم التخاصية في مؤتمر صحفي اليوم الحكومة لمحاسبة ومحاكمة المتوطين في قضايا فساد على خلفية خصخصة شركات القطاع العام. وقال رئيس اللجنة عمر الرزاز ان اللجنة انتهت بإنتهاء عملها ولات تحمل اي صفة قضائية او ضابطة عدلية انما وضعت بين يدي الجهات المختصة اهم الثغرات التي شابت عملية الخصخصة في بعض
يتخذ الموسيقى حسين عبد المنعم (60 عاما) زاوية له في مقهى كوكب الشرق في وسط البلد عمان، ليمارس "عشقه اليومي" في العزف على الة الكمان اغانٍ لفنانين كبار أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ. ترعرع عبد المنعم في عروس البحر الابيض المتوسط مدينة الاسكندرية، ليتخذ فيما بعد من عمان موطن له منذ
قضايا عديدة في الأردن ما زالت عالقة لم تضع لها الجهات الرسمية نهاية حتى الان، بالرغم من اثارتها لصخب اعلامي، ومن بين عشرات القضايا تعرف على سبعة منها: أولا: تشكيل لجنة التخاصية وهي لجنة أمر الملك عبد الله الثاني حكومة عبد الله النسور بتشكيلها في بداية العام الماضي حيث تلقى الملك حينها رسالة من