خالد العياصرة

عندما تنظر إلى المبنى الضخم الخاص بديوان المحاسبة، تعتقد أن القائمين عليه أصحاب سطوة وقدرة على مراقبة الجميع، فالقانون الذي أوجد دورهم، منحهم الميزة، لكنها قوة افتراضية، لا قيمة لها على أرض الواقع. لذا يسأل المواطن ما قيمة التقرير السنوي الخاص بديوان الحاسبة أن كانت نتائجه لا يأخذ بها على محمل الجد،

كلما قرأت حكاية وصفي التل، تتملكني رغبة في البكاء، يا إلهي أهكذا كان رجال الذين خرجوا مع سنابل القمح، لا سواد زوانها، مع إشراقة الشمس لا عتمة ظلمها وظلمتها. أهكذا كان رجالات الشرق بسحره و شهامته ونخوته، أهكذا كان وصفي، حبة قمح في بيدر وطني، وحصاد يَسر الأنقياء الأطهار، ويخيف الزعران وعصاباتهم

الى مديرية المخابرات، إلى مديرية الأمن العام إلى مديرية المخدرات إلى إدارة السير، في المكان الفلاني ثمة حفل ساهر، في المنطقة الفلانية اجتماع ديني، وفي الثالثة شباب يتعاطون المخدرات. هذه الصيغ الجديدة نراها يومياً عبر صفحات الفيسبوك و وسائل التواصل الاجتماعي. الذي يتعاون مع الأجهزة ويريد إيصال معلومة

رافقني السائق من جرش - بالأجرة - إلى مطار الملكة علياء، كان مسرعاً جداً، بالقرب من جسر نهر الزرقاء أوقفته دورية الشرطة لمخالفته، نظر لي ولم يقل كلمة واحدة، قلت: شغل السيارة وامشي! بالقرب من جامعة فيلادلفيا، أخذ يحدثني عن الدين، والدنيا والآخرة، كانت المفاهيم التي اعتمد عليها، مختلفة عن التي أعرفها

كاتب وصحافي أردني