د. مهند العزة

"أخبار مزيفة، Fake News" عبارة شهيرة كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يرددها في كل مؤتمر صحفي تعبيراً عن غضبه من وسائل إعلامية ووكالات أنباء بعينها اعتادت انتقاده بشدة وحدة مثل سي ان ان و ان بي سي نيوز ورويترز، ولم يكد يخلُ إيجاز صحفي لترامب من مناوشات بينه وبين المراسلين الصحفيين، مع ذلك، لم

"الرجل المناسب في المكان المناسب"، عبارة قديمة تقليدية ديكورية وذات نزعة ذكورية فقدت قيمتها، إذ غدت قرباناً لكل من تولى أمراً هو غير أهل له. استقراء الخلفيات العلمية والمعرفية والخبرات العملية لعدد كبير ممن يديرون شؤون بلاد وعباد في دول السبحانية والبركة وما أكثرها في هذا العالم؛ يبعث الفزع في كل

الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ... هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ ... بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ لَوْلا العُقولُ لكانَ أدنَى ضَيغَمٍ ... أدنَى إلى شَرَفٍ مِنَ الإنْسَانِ" هذه الكلمات التي تنطق بالحكمة لشاعر العرب أبو الطيب المتنبي، تنبئ عن إدراك تحلى

بينما كان العالم يحبس أنفاسه مترقباً رحيل سنة العجائب والمصائب دون مفاجئات اللحظات الختامية، أبى عبيد النزعات الاستئصالية والتوجهات الإقصائية ممن عشقت وجوههم غبار الكتب الصفراء التي تحمل بين دفتيها الروايات والحكايات التي تؤسس وترسخ رفض الآخر وبغضه وإهانته، إلّا أن يطلوا برؤوسهم المتحجرة كما في كل

د. مهند العزة "العرب ظاهرة صوتية" إحدى مؤلفات المفكر والكاتب الراحل عبد الله القصيمي الذي تحول من عالم سلفي من علماء الحرم إلى ملحد قضى حياته في المنفى وتوفي فيه منذ سنوات، يناقش القصيمي في مؤلفه هذا حقيقة تأثير العرب في الحضارة والتطور، ليصل إلى نتيجة مؤداها أن العرب خصوصاً في الوقت الراهن لا يعدو

في كل مرة تحدث فيها جريمة تهز الرأي العام لبشاعتها أو ما يكتنفها من شذوذ مثل سفاح القربى أو القتل مع التمثيل بالجثث أو ممارسة التعذيب على المجني عليه قبل قتله أو إلحاق الأذى بشخص على نحو وحشي؛ تتعالى أصوات الجموع الغاضبة مطالبةً بإعدام الجاني قولاً واحداً مضفيةً على مطالبتها هذه ثوب العدالة والإنصاف