وزير الداخلية يقترح تدريب شرطة أفغانستان في الأردن والإمارات وتركيا
الموضوع: وزير الداخلية يقترح تدريب شرطة أفغانستان في الأردن والإمارات وتركيا
مصدر البرقية: السفارة الأمريكية في كابول
التصنيف: سري
تاريخ إصدار البرقية: 25/2/2010 الساغة 5:00
المصنف: السفير الأمريكي: كارل ايكنبيري
الملخص: في اجتماع عقد في 17 شباط قال وزير الداخلية محمد حنيف عطمار للسفير هولبروك والسفير ايكنبيري والجنرال كالدويل أنه يريد:
• تدريب ألفين إلى ثلاثة آلاف شرطي أفغاني في مكان خارج أفغانستان سنويا ولمدة خمسة سنوات. وقال عطمار إنه يتطلع إلى الأردن وتركيا والإمارات كمواقع للتدريب.
• لا يستطيع أن يقبل مقاومين تم إعادة تأهيلهم في الشرطة أو الجيش إلا أن خطة عطمار لقوة دفاع وشركات عامة يمكن استيعابهم فيها.
• بخصوص التدخل السعودي وإنهاء عملية إعادة التأهيل ونجاح العمليات، فمن المرجح أن تساعد على التقدم في موضوع إعادة التأهيل.
• بالرغم من أن عطمار يفضل أن تكون مدة التدريب 16 أسبوعا للشرطة مما يوفر توعية كاملة, إلا أنه يعتقد أن مشروع الناتو للتدريب المكثف ولمدة ستة أسابيع تكفي، شريطة الالتزام بعدد ساعات التدريب.
المشروع الدولي لتدريب الشرطة الأفغانية
1. بعد الإيضاح بأن توسيع الشرطة يواجه صعوبات بسبب النقص في المدربين ومراكز التدريب فإن الوزير عطمار يريد أن يرسل ما بين 2000 إلى 3000 ضابط شرطة أفغاني (ويختلف ذلك عن المترشحين للشرطة) سنويا ولغاية خمس سنوات إلى الأردن وتركيا والإمارات للتدريب. واختيار عطمار الأول هو مركز التدريب الدولي للشرطة في الأردن والذي يتسع لألف متدرب سنويا. أما مراكز التدريب في تركيا و الإمارات (أكاديمية الشارقة التي تبعد 100 كيلو عن أبو ظبي) فتستطيع استيعاب ألفا آخر لكل منها. ويقدر الوزير عطمار التكلفة السنوية لكل متدرب ما بين 3 إلى 4 آلاف دولار . وبذلك فقد تصل الكلفة إلى ما بين 6 و 12 مليون دولار سنويا. ويريد عطمار من الأردن التبرع بالمسامحة في دفع كلفة المكان والسكن في حين من الممكن أن يدفع الناتو تكاليف النقل, والأكل, والمواد التدريبية فيما تدفع الدول المختلفة تكاليف المدربين الأجانب من بلادهم.
2. يرى الوزير العديد من فوائد هذا التوجه، وأن الدول الأوروبية أكثر استعدادا لإرسال مدربين إلى الأردن بدلا من أفغانستان. وأن فكرة التدريب خارج أفغانستان ولمدة سنة يعتبر عنصرا جاذبا للشباب الأفغان المثقفين للانضمام للشرطة كما وسيكون لعملية التدريب الخارجية قدرة على كسر ثقافة الفساد. كما سيرسل عطمار مساعدين مع كل مدرب أجنبي وبعد ثلاث سنوات سيعود هؤلاء المدربين وهم ذوي كفاءة عالية.
السفير هولبروك قال إنه ناقش الموضوع مع وزير الخارجية الأردني جودة والذي قدم ردا إيجابيا بالمتابعة والرد. وقال الجنرال كالدول للوزير عطمار إن الإمارات ومن خلال مستشارة العسكري في كابول قد تقدمت بعرض رسمي لدراسة إمكانية إرسال مدربين إلى أفغانستان.
وقال عطمار للسفير هولبروك أن يتباحث مع الدول العربية نيابة عن أفغانستان مدعيا أنهم (أي العرب) سيتجاوبون أكثر مع توجه أمريكي. ووافق هولبروك على ذلك وطلب تفاصيل دقيقة حول ذلك من الجنرال كولدول.