مواطنون يتخلون عن اشتراكاتهم مع شركة زين
قامت الحملة الوطنية للتضامن مع موظفي شركة زين المفصولين بتنفيذ ثاني خطواتها الاحتجاجية .
حيث توجه يوم الخميس 20 من المواطنين إلى مقر شركة اتصالات منافسة وتخلوا عن اشتراكاتهم مع زين احتجاجا على عدم استجابتها لمطالب الحملة بالوصول إلى تسوية مرضية مع العمال والتعهد بعدم تكرار الفصل التعسفي، وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من الحراك الاجتماعي على حد قول المنظمين.
وعرضت الشركة المنافسة عليهم فوراً الحصول على أرقام مشابهة لأرقامهم الأصلية، مجاناً.
وقد أنشأ هؤلاء الشباب مجموعة على موقع فيسبوك رابطها هو التالي:
http://www.facebook.com/nozain
وكانت هذه المجموعة اطلقت يو الثلاثاء الماضي حملة مؤازرة تحت عنوان سمعهم صوتك احتجاجا على الفصل التعسفي الذي طال العشرات من موظفي شركة زين للاتصالات الخلوية.
وبدأ منظمو الحملة بجمع التواقيع من مشتركي زين سواء بالنسخ المطبوعة أو من خلال البريد الالكتروني وذلك من أجل جمع أكبر عدد ممكن من مشتركي زين للاحتجاج على الإجراءات التي اتخذتها الشركة مؤخرا بحق موظفيها.
وبين منظمو الحملة في رسالة حصل موقع عمان نت على نسخة منها أن شركة زين والتي مضى على تأسيسها 15 سنة قد ضاقت بالعشرات من موظفيها، في ظل الأرباح التي تحققها الشركة سنويا والتي قدرت بـ 3.5 مليون دولار العام الماضي.
وطالب منظمو الحملة مشتركي زين بإسماع صوتهم وذلك ومن خلال الاتصال على الرقم 1234 أو على الرقم التالي 065803000 وإبلاغ الموظفين في الشركة بالرسالة التالية:
بينّا 15 سنة!!؟
اتصل على الرقم 1234 أو 065803000 وسمعهم صوتك بينّا 15 سنة
بينا وبين شركة زين 15 سنة، وبين زين وموظفيها 15 سنة أيضاً، لكن 15 سنة لا تعني عالم جميل لؤلائك الذين يصنعونه. الـ 3.5 مليار دولار من العوائد في السنة الماضية لم تمنع شركة زين من تسريح أكثر من 60 موظف لديها. عائلة زين التي تضم أكثر من 36 مليون مشترك حول العالم ضاقت ب 60 من موظفيها.
أنا مشترك مع شركة زين-فاست لينك وأرفض أن أكون جزء من هذه المنظومة التي لا تحترم الإنسان والمواطن. أنا الموقع أدناه أجد نفسي مضطرا للجوء إلى شركات الإتصالات الأخرى التي تحترمنا كبشر، ولا تستخف بعقولنا عبر حملاتها الإعلامية المكلفة.