مهرجان المسرح الأردني...زخم في العروض وتفاوت في المستويات

الرابط المختصر

تتواصل فعاليات مهرجان المسرح الأردني الثاني عشر، في تقديم عروضها على مسارح المركز الثقافي الملكي، حيث شهد المهرجان هذا العام زخما كبيرا في حجم العروض المسرحية العربية المشاركة في دورته الرابعة عربيا، رغم تفاوت العروض بين جيدة وسيئة، يرى فنانون أنه جاء في ظل ظروف وصفت بالاستثنائية، نظرا لعدم التحضير المسبق له، حيث الأعمال المشاركة لم تخضع للمتابعة المفترضة لتقييم مدى جودتها. تستمر فعاليات المهرجان، لمدة خمسة عشر يوما، حيث شاركت عروض من مختلف الدول العربية، ومن هذه العروض مسرحية "مهاجر بريسبان" للكاتب اللبناني جورج شحادة، حيث ترجمها من الفرنسية إلى العربية عيسى معلوف، ومثل فيها كل من : منير كسرواني، موريس معلوف، زياد أبو عبسي، منذر بعلبكي، كميل سلامة، كارول عبّود، فادي إبراهيم، غبريال يمين، جوليا قصّار، رندة أسمر، نقولا دانيال ، داليا نعوس. شاركت المسرحية ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية"، أخرج المسرحيّة نبيل الأظن، ووضع الموسيقي زاد ملتقي.





في هذا الصدد، يقول الفنان منير كسرواني المشارك في المسرحية لعمان نت "المهرجان فرصة للتلاقي والتعارف بين المسرحيين العرب، وكذلك فرصة لوضع بصمة الإبداع واثبات قدرات كل واحد، فالعروض متفاوتة بين سيئة ومقبولة إلى جيدة".



ويرى كسرواني أن بعض العروض سيئة وكان من الجيد عدم عرضها إلا أن ضرورة مشاركة بعض الدول العربية يحتم على المهرجان بقبول مشاركة مسرحية نظرا لتمثيلها بلدها.



وحول مسرحية "مهاجر بريسبان" التي شاركت في مهرجانات بعلبك، يعلق أن نص المسرحية مأخوذ من أديب كبير وهو جورج شحادة، تطرح المسرحية قضية الشرف والأرض والهجرة، حيث اُعتمدت اللغة العربية الفصحى والعامية اللبنانية على سواء.



أحداث القصة تدور حول حوذي يرافق مهاجرا عائدا إلى موطنه الأصلي، حيث يخيم الليل على القرية الصقلية الجميلة، وفي الصباح الباكر ينتشر خبر وفاة المهاجر الذي عاد إلى جذوره ليتعرف على ابن له كان قد رزقه الله له قبل سفره، دون معرفة هوية أمه، هنا تكون نساء القرية مدعوات للتعرف على صورة الرجل القتيل وبالتالي الاعتراف بخطاياهن، وسرعان ما ينتشر الخبر بأن الوريث يحمل حقيبة مملوءة بالمال للوريث المحتمل، وهنا تنقلب المعادلة.



ويأتي المهرجان بدعم من وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين سنوياً، لتخضع النصوص المسرحية المقدمة في المهرجان إلى تقييم وتحكيم من قبل لجنة تضمّ أردنيين وعرب.



ويقام على هامش عروض المهرجان ندوات تحكيمية، لدراسات النصوص وإبداء الملاحظات والانتقاد لها، وتوزع الجوائز كالتالي : جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل: تمنح المسرحية درع المهرجان وشهادة تقدير لكل مشارك ومبلغ قدره 2500) ) دينار أردني توزع بالتساوي على المشاركين في العمل المسرحي كافة، جائزة أفضل مخرج مسرحي: ويمنح الفائز بها درع المهرجان وشهادة تقدير ومبلغ قدره (1500) دينار، جائزة أفضل نص مسرحي محلي: يمنح الفائز بها درع المهرجان وشهادة تقدير ومبلغ قدره (1000) دينار، جائزة أفضل ممثل يمنح الفائزة بها درع المهرجان وشهادة تقدير ومبلغ قدره (1000) دينار، جائزة أفضل ممثلة: وتمنح الفائزة بها درع المهرجان وشهادة تقدير ومبلغ قدره (1000) دينار، جائزة أفضل تقنية وتشمل (الديكور، الإكسسوارات، الأزياء، الإضاءة، المناظر المسرحية) ويمنح الفائز درع المهرجان وشهادة تقدير ومبلغ قدره (2000) دينار توزع على النحو التالي:جائزة أفضل ديكور وإكسسوار ومناظر مسرحية (1000) دينار ، أفضل مصمم أزياء 500) ) دينار، جائزة أفضل إضاءة 500) ) دينار ، جائزة أفضل تأليف موسيقي: ويمنح الفائز درع المهرجان وشهادة تقدير ومبلغ قدره1000) ) دينار، جائزة لجنة التحكيم ومقدارها (1000) دينار تمنح لأي حقل من حقول الإبداع في المجالات غير المنصوص عليها في الجوائز السبع الواردة في التعليمات.

أضف تعليقك