مرشحون سابقون يعودون لإحياء شعارات قديمة رفعوها سابقا

مرشحون سابقون يعودون لإحياء شعارات قديمة رفعوها سابقا
الرابط المختصر

قام بعض المرشحين بنفض الغبار عن يافطات وصور علقوها في انتخابات مجلس النواب الخامس عشر، واستخدامها مرة أخرى في الحملة الدعائية للترشح لمجلس النواب القادم.

و يبدو أن شعارات هؤلاء المرشحين تصلح لكل زمان ومكان خصوصا أنها تناقش قضايا مستعصية كالفقر والبطالة والقضية الفلسطينية والفساد، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، ورفع الحصار عن غزة، ورفع أحد المرشحين عن الدائرة الثالثة شعار "الوطن للجميع" و هو شعار استخدمه في الانتخابات السابقة" بينما رفع مرشح آخر في نفس الدائرة صورا له ويافطات استخدمها سابقا".

ومن الملاحظ أن المرشحة الوحيدة في الدائرة الثالثة أو ما تعرف بدائرة الحيتان لم تستخدم الشعارات في حملتها الدعائية وقالت إن السبب في كونها لم تترشح عن الكوتا النسائية لإيمانها بأن المرأة قادرة على دخول مجلس النواب عن طريق التنافس".

المواطن الأردني لم تنطلِ عليه "الشعارات المستهلكة" كما وصفها أحدهم، إذ يرى أمجد خليفة الذي يعمل محاسبا أن هذه الشعارات غير واقعية و لا تخلو من الرياء ومبنية على الحاجة الشخصية للمرشح".

أما المواطن محمد حرب فلن يشارك في العملية الانتخابية بسبب عدم قناعته بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية وشعاراتهم التي لن تطبق على حد قوله.

ويضيف أن "المواطن جرب النواب في المجالس السابقة الذين لم يطبقوا أي شيء من الشعارات التي تم رفعها"، مطالبا الشعب بمحاسبة المرشح على عدم تطبيقه لهذه الشعارات".

بينما يرى إياد أن مقولة " يقولون ما لا يفعلون" تنطبق على النواب الذي يرددون الشعارات في كل عملية انتخابية ويقول إن " الشعارات قبل العملية الانتخابية لا تطبق بعد أن يصبح النائب تحت القبة وتبقى حبر على ورق".

و حسب دراسة سابقة لمركز القدس للدراسات السياسية فإن ثلثي نواب المجلس المنحل سيخوضون الانتخابات المقبلة وأقل من عشرة بالمائة قرروا عدم المشاركة.

و كشف الاستطلاع أن 72 نائبا من أصل 110 نائب (65 بالمائة) عن قرارهم بالترشح للانتخابات النيابية القادمة، في حين قال تسعة نواب فقط (8 بالمائة) بأنهم لن يخوضوا غمار الانتخابات المقبلة، وبدا أن 27 نائبا (25 بالمائة) لم يحسموا أمرهم بعد، بانتظار قرار عشائرهم بهذا الشأن، أو بهدف إجراء مزيد من التشاور مع قواعدهم الانتخابية، وامتنع نائبان عن الإجابة على أسئلة المرصد كلياً برغم المحاولات المتكررة للتعرف على قرارهم.

اضغط اشارة السماعة للاستماع لاراء مواطنين حول الشعارات الانتخابية

أضف تعليقك