متعطلو الطفيلة يشكون التضييق عليهم ومنعهم من الاعتصام
استهجن المتعطلون عن العمل في قرية عيمة بمحافظة الطفيلة إجراءات الأجهزة الأمنية بمنعهم من الاعتصام والمبيت أمام مبنى بلدية الطفيلة، فيما وصفوه بـ"التضييق على الحرية في التجمعات السلمية".
وقال المتعطلون إن محيط مبنى البلدية مطوّق بسيارات الأمن، لمنعهم من الاعتصام وإيصال صوتهم للجهات المعنية من أجل تلبية مطالبهم المتمثلة بتوفير فرص عمل لائق لهم.
وبينوا لـ"المرصد العمالي الأردني" أنهم خاطبوا المحافظ بالأمر مرات عديدة، لكن بدون جدوى، وأشاروا إلى أن أفراد الأمن يهددون باعتقال أي متعطل يقف أمام مبنى البلدية.
ولفتوا إلى أن أربعة من زملائهم ما يزالون موقوفين حتى الآن منذ ما يقارب الشهر، عندما قرروا العودة إلى الاعتصام.
وكان هؤلاء المتعطلون، البالغ عددهم 20 شخصا، قرروا العودة إلى اعتصامهم أمام مبنى البلدية بعد أن علّقوه لمدة شهرين ونصف الشهر تقريبا، احتجاجا على إخلاف المسؤولين وعودهم بتلبية مطالبهم المتعطلين.