ماذا يحدث في زين؟ أين الإعلام؟ أين الحكومة؟؟

ماذا يحدث في زين؟ أين الإعلام؟ أين الحكومة؟؟
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=rtlجاء الخبر خجولا، وفي التمحيص الأولي كان النفي والإنكار من القائمين على شركة زين، ولكن ولضخامة الموضوع، لم يكن من الممكن تحجيمه، فالموضوع لم يكن متعلقا بموظف أو بعدد من الموظفين، بل بحملة تطهير أو ما أسماه أحد المتضررين اغتيالا لعشرات بل ، وعلى ما يبدو، لحوالي سبعين من كبار المهندسين والإداريين في شركة ضخمة مرخصة من جهة حكومية ومن المفترض في أبسط الأمور أن تعلم الجهات الحكومية التي أعطتها رخصة العمل./p
p style=text-align: justify; dir=rtlهل شركة زين أكبر من أن تتم متابعتها ومسائلتها؟ وهل من الممنوع طرح السؤال البسيط: ماذا يحدث في زين ولماذا.؟/p
p style=text-align: justify; dir=rtlفي البداية قام مسؤولو العلاقات العامة في شركة زين بنفي وجود مجزرة إنهاء خدمات عاملين، ورغم حالة ما أسماه العمال بحملة ترهيب للعديد من العاملين والذين يخافون من التواصل مع الإعلام خوفا على حقوقهم أو مستحقاتهم (وكأنها منية تقدم لهم فقط في حالة التزامهم بالصمت) إلا أننا حصلنا في النهاية على قائمة المفصولين والمزمع فصلهم واتصلنا بهم وسمعنا قصصهم ./p
p style=text-align: justify; dir=rtlولكننا عندما راجعنا زين استمرت سياسة عدم التعليق رغم وجود تسجيلات صوتية لمجموعة من الذين لحقهم قرار إنهاء الخدمة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlفهل يتم التحايل بهذه السهولة على الرأي العام الأردني؟ أم هل تعتقد إدارة زين والتي اختفى مديرها التنفيذي عبد المالك جابر رغم تواصله الدائم سابقا عبر العديد من الوسائط المسموعة وشبكات التواصل المجتمعي، فقد أرسالنا للسيد عبد المالك رسائل نصية وبواسطة الايميل والفيسبوك إلا أننا فؤجئنا بالصمت المطبق./p
p style=text-align: justify; dir=rtlشركة زين ليست شركة صغيرة، وإنهاء خدمات سبعين أو أكثر من كبار العاملين من قبل مديرة موارد بشرية جديدة لم يتم استلامها لموقعها أكثر من ثلاثة أشهر يبدو غريبا، فالمديرة كفاية أبو ظلام التي يوجد أمام مكتبها ثلاثة عاملين بالأمن إضافة لمسؤول طبي تم استدعاؤه للتعامل مع العاملين الذين قد يواجهون مشاكل طبية بسبب مفاجئة القرار، ويبدوا لأنه كانت عدة حالات إغماء وقعت بعد تلقي خبر إنهاء الخدمات./p
p style=text-align: justify; dir=rtlلو كانت عملية الطرد الجماعي مبنية على أسس مهنية، لما تم الاستغناء عن أشخاص حاصلين على 5من 5 في التقييم السنوي في حين أن من يخدم مديرة الموارد البشرية ويوصل الشاي لمكتبها وبيتها والذين لا فائدة منهم لا يتم مسهم بأي قرار./p
p style=text-align: justify; dir=rtlلو كانت عملية الاغتيال للعاملين جزءا من عملية إعادة هيكلة لتم التواصل مع الجهات الرسمية بذلك، وقد أكد لنا المسؤول عن الاتصال الحكومي والذي لا يزال على رأس عمله رغم إعلامه بطريقة فجة بانتهاء خدماته ومن ينوب عنه، أنه لم يتم الاتصال مع الجهات الحكومية بطلب إعادة هيكلة، كما أن مسؤولي الهيئة المسؤولة عن ترخيص زين أيضا أكد لنا عدم وجود أي طلب بإعادة هيكلة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlمشكلة زين كشفت العديد من الفضائح المخبأة في هذه المؤسسة الكبيرة، فهناك جوائز لحوالي 23 شخصا خلال مسابقة صيف زين، يبدو أنهم لم يستلموا جوائزهم حيث علمنا من مصادر في زين أن حسونة محيلان مدير مراقبة الأسواق في وزارة الصناعة، والذي اتصل ببعضهم اكتشف أنهم لم يعلموا أصلا بأنهم رابحون لأية جوائز./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما مسابقة اربح سيارة لتحفيز المواطنين التصويت فالمسابقة، حسب مسؤول التواصل مع الحكومة، مخالفة للقانون حيث تم طرحها علنيا قبل تقديمها أو الحصول على موافقة الوزارة عليها، وهناك قصص أخرى بدأت فجأة بالوصول إلى الإعلام حول ما يجري في شركة زين./p
p style=text-align: justify; dir=rtlفهل الحكومة تنازلت عن حقها بسبب رغبتها بتشجيع التصويت من خلال مسابقة زين؟ وهل توقيت إنهاء الخدمات تمت في وسط الحملة الانتخابية ومعرفة أن الجمهور والإعلام منشغل في الانتخابات؟ وهل للمرشجين موقف مما يحدث في زين؟/p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما النقابات الأردنية فحدث ولا حرج، فقد مررت شركة زين في السنوات الأخيرة تغييرات وقصصا كثيرة منها قصة الدمج وإلغاء الدمج مع جوال الفلسطينية فيما تم تعيين مديرها الحالي بصورة سريعة وغريبة، ولا يعنينا هذا بل ما يعنينا هو التعامل مع العاملين الأردنين باحترام وبصورة قانونية كما يهمنا احترام الاتفاقيات المبرمة وشروط الترخيص ومن أبسطها ضرورة الإعلام والحصول على موافقات حكومية في حالة ضرورة إجراء تعديلات كبيرة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما إعلامنا الأردني فيبدو أن المشكلة التي يجب البحث عن حل لها هذه الأيام ليست مجرد شراء الأصوات من قبل المرشحين بل شراء أصوات الإعلام وحرية الانتقاد وكشف المستور من قبل وسائل الإعلام مهما كبرت نسبة أو قيمة العقود الإعلانية معهم./p
p style=text-align: justify; dir=rtlفقبل التمادي بالابتهاج بنصرة الملك والحكومة للصحفيين كان من الضروري أن يكون الصحفيون والصحافة الأردنية بمستوى النصرة الملكية لهم والتحلي بالشجاعة لنصرة العامل والمهندس والإداري الأردني تمشيا مع قول الملك الراحل إن الإنسان أعظم ما نملكspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=font-family: Times New Roman;span style=color: #ff0000;مواضيع ذات صلة/span/span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=font-family: Times New Roman;span style=color: #ff0000;a href=http://ar.ammannet.net/?p=78861موظفو زين يؤكدون إنهاء خدماتهم.. والشركة ترفض التعليق (صوت وأسماء مفصولين)/a/span/span/p

أضف تعليقك