ماذا تناول كتاب الرأي اليوم ؟ "استمع"
"من يُبطل مفعول قنبلة الغذاء" تحت هذا العنوان كتب نسيم عنيزات في الدستور ويقول أثارت تصريحات الخبيرة السابقة في مؤسسة الغذاء الدواء بأن غذاءنا ليس آمنا، الذعر والخوف في الشارع الاردني بعد ان اسهبت في الشرح والتوضيح حول نسب بعض المركبات العضوية الفسفورية في بعض المواد الغذائية المرتفعة جدا التي تفوق النسب المسموح بها باضعاف ، منتقدة بنفس الوقت الية الفحص لبعض العينات التي حسب قولها لا ترتقي الى الحد الادنى من المعايير المعتمدة .
وبنفس الوقت وللحيادية ايضا علينا ان ننظر الى الامر بشقيه الحقيقي اذا ما استمر هذا الصمت والانتظار ، أو النفي والتكذيب إذا ما سألنا أنفسنا لماذا أطلقت هذه التصريحات في هذا الوقت وبعد ان غادرت عملها ؟ لماذا لم تنشرها وهي عاملة في المؤسسة المعنية لتكون المعلومة أقرب الى المصداقية والواقعية .
خاصة وأننا تعودنا من بعض المسؤولين السابقين على الهجوم والنقد بعد مغادرتهم لموقع المسؤولية.
وفي الرآي كتب علاء القرالة تحت عنوان الغذاء.. والتصريحات المسمومة
في الآونة الأخيرة خرجت علينا تصريحات جديدة، حول استخدام مواد مسرطنة في صناعة الخبز، وهي ليست المرة الأولى، التي تصدر فيها تصريحات حول هذا الشأن تحديدا بل انها طالت العديد من السلع في السابق، وهذا ما تنفيه مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس واللتان تؤكدان في كل مرة وقوفهما بالمرصاد لأي محاولة للمساس بغذاء الأردنيين، بالإضافة الى أن صناعتنا الغذائية، تطبق أدق المواصفات العالمية والتي تصدر إلى مختلف العالم وهي حاصلة على شهادات الآيزو.
اما في الغد كتب جهاد المنسي تحت عنوان "نحو إلغاء موازي الجامعات دون رفع رسوم التنافس"
إننا في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن إلغاء الموازي فان ذاك يتطلب الذهاب لإصلاح شامل وحقيقي وواسع في التعليم العالي ولعل أبرز ذاك يتأتى من خلال مراجعة سياسة الاستثناءات المرتفعة في التعليم، وإعادة النظر في أسس الابتعاث، وترك الجدارة هي التي تحكم الابتعاث بعيدا عن الواسطة و المحسوبية والمناطقية وغيرها،
والتأسيس لإلغاء الموازي في الجامعات باعتباره مكلفا ماديا، إذ أن فكرته تقوم على أنه من يملك المال يملك المقعد الجامعي، ما يتطلب إعادة النظر به ترسيخا للعدالة المجتمعية وتحقيقا للمساواة بين الطلبة.