ماذا تناول كتاب الرأي اليوم؟
كتب فايز الفايز في الرأي تحت عنوان " التحوط الإستراتيجي "
في الوصف العام عادة يطلق على البلاد العربية أنها مثال للدولة خارجية التي تستمد منها الحكومات الدعم السياسي والاقتصادي والتسليحي، فالعنصر السياسي في عقل أي دولة يحفز عامل الصدام والمغالبة داخل مكونات المجتمع السياسي، ومن هناك بدأ العرب يعتمدون على نظرية المحاور الممتدة خارجيا، فمنذ قيام الدول العربية الأولى قبل مئة عام تشرذمت بين المعسكرين الشرقي والغربي، ولكنها اليوم باتت متعددة المحاور حسب الارتباط التاريخي مع الدول العظمى فضلا عن إيران.
أما جهاد المنسي في صحيفة الغد وتحت عنوان " سادتي النواب ...وسعوا صدوركم "
على النواب (المشرعين) وقبل الذهاب لاي حوار توسيع صدورهم اكثر، والتأسيس لحوار حقيقي يقتنعون في بدايته بحق الناس في الاختلاف، وحقهم في النقد والانتقاد، وترك مساحة ليقدم كل طرف رأيه دون تخوين او تنمر او رفض او اقصاء، وعدم جعل الحوار شكليا بلا نتائج، وأن توافق مخرجات القوانين المطروحة مع الحوارات التي فتحت، وتكون انعكاسا لها.
ويضيف ان تحت هذا المنطق وتاسيسا عليه، فان الاصلاح لا يستقيم بنيانه، والديمقراطية لا تكتمل أضلاعها دون ان نقتنع جميعا ان الخلاف في الرأي حق، وان الحوار ليس “مكاسرة” بين فريقين يتوجب ان تنتهي بفوز احدهم مهما كانت الاسباب، فذاك اختلاف سلبي لن يصلنا لما نريد من اصلاح حقيقي، واصحابه لن يكون بمقدورهم اخراجنا يوما من عنق الزجاجة مهما وضعوا من مساحيق.
radio albalad · ماذا تناول كتاب الرأي اليوم؟