نعت كتلة الاصلاح النيابية مساء الاثنين الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي توفي داخل السجن في مصر واصفة وفاته بـ"عملية الاغتيال البطيء".
وقالت الكتلة في بيانها:
تحتسب كتلة الإصلاح النيابية في مجلس النواب الأردني عند الله عز وجل الشهيد الرئيس د. محمد مرسي أول رئيس مدني شرعي منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر .
لقد استشهد الرئيس الشرعي محمد مرسي في سجون الظالمين، عبر عملية قتل واغتيال بطيء تعرض له خلال سنوات سجنه.
كان الرئيس الشهيد محمد مرسي مثال الرئيس الذي حمل أمانة المسؤولية بقوة وثبات، سعى للنهوض بمصر في كل مجال، والسير بها إلى الإستقلال في الإرادة السياسية، لتعود قوة حاضنة للأمة العربية الإسلامية من جديد، وجابه في سبيل ذلك أعداء الداخل والخارج، الذين تحالفوا ضده عربيا وصهيونيا لاجهاض مسيرة الشعب المصري الحر.
إن المؤامرة التي تعرض لها الرئيس محمد مرسي رحمه الله، والانقلاب العسكري الذي نفذه أعداء الحرية، جاء ليعطل مسيرة نهوض وتحرر للأمة بقيادة مصر في وجه مشاريع الاستعمار، والاحتلال الصهيوني في فلسطين، وشكل وصمة عار على هؤلاء، ستلاحقهم حتى النهاية، ومعهم كل من ساندهم في اغتيال أحلام الأمة بالكرامة.
سيبقى الرئيس محمد مرسي رمز صمود وتضحية، حيا في قلوب المناضلين لكرامة الإنسان والاوطان ورفع القهر عنها، وستكون مسيرته ضياء يلهم كل من يقاوم نهج الاستعباد، ويقف في وجه الاستبداد، وكل السائرين إلى رفعة الأمة، ومقاومة المعتدين.
نعزي الشعب المصري، والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم برحيل الرئيس محمد مرسي، وحسبنا أن مسيرة الشعوب في التحرر من طغاتها ستنتصر، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ...
عشت مجيدا، ومت شهيدا، نسأل الله لك جنات الخلود، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
وإنا لله وانا إليه راجعون