فتاة توقع أباها المتصابي في مصيدة للتخلص من معاكساته للفتيات

الرابط المختصر

لم تدر يسرى التي تسكن في إحدى مدن محافظة المفرق مع عائلتها كيف تعالج والدها المتصابي الذي تعددت مواهبه في معاكسة الفتيات واسماعهن كلمات غرامية مع انه شارف عمره على السبعين.



ووالد يسرى متزوج وعنده من الأبناء والبنات خمسة أصغرهم يدرس الآن الثانوية العامة يحب دوما الذهاب في سيارته الفارهة إلى جامعة آل البيت والوقوف كالمراهقين أمام بوابة الجامعة الرئيسية لمعاكسة الفتيات مما تسبب في إحراج يسرى التي تدرس في نفس الجامعة.

واقترحت عليها صديقتها التي تدرس معها في نفس الجامعة أن تعير يسرى ملابس لها وتتخفى بالثوب والمنديل والبرقع وتقف على الشارع الذي يمر منه عادة والدها.



وجرى بين يسرى ومها التخطيط قبل ليلة لهذه العملية والتي تحتاج إلى جرأة غير محسوبة نتائجها وبالفعل خرجت يسرى صبحا إلى منزل مها وارتدت ثيابها وارتدت البرقع ونظارة سوداء ووقفت على ناصية الشارع تنتظر والدها المراهق.



وظهرت بعد فترة سيارة والدها وما أن اقترب منها حتى اخذ يضيء لها مصابيح السيارة ويطلق زامورها وخفف من سرعة سيارته ظنا منه أنها ليست ابنته.



وبعد تردد من قبل يسرى 21 عاما أشارت له بيدها فتوقفت السيارة ووالدها يحسب انه اصطاد شيئا ثمينا وركبت السيارة وبدأ والدها بالحديث معها بكلمات الغرام والوله .. واستمزجها بالذهاب إلى مكان ناء فوافقت والأفكار السوداء تراوده.



وبمجرد الوصول إلى الموقع المتفق عليه أطفأ محرك السيارة ونظر لها بابتسامة شيطانية وتجرأ فنزع عنها البرقع بيده حتى يرى صيده ..فكانت صدمته عظيمة عندما رأى أنها ابنته واكتسى وجهه باللون الأحمر خجلا من ابنته التي أوقعته في المصيدة ولم يدري ما يفعل غير الاعتذار وانه أساء إلى سمعة عائلته ولنفسه وندم على ما فعله وتعهد أمام ابنته أن يعود إلى رشده.

أضف تعليقك