p style=text-align: justify;اتهم مرشح المقعد المسيحي لمحافظة عمان عودة قواس رئيس المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين الدكتور رؤوف أبو جابر بـ عملية تعريب الكنيسة الأرثودكسية بوقف كتاب موجه للرئاسة الوزراء/p
p style=text-align: justify;تصريحات الدكتور قواس جاءت في مناظرة انتخابية أقامتها مدارس الأهلية والمطران وراديو البلد السبت بعنوان المواطنة في المدرسة الأهلية للبنات. span style=color: #ff0000;(a href=http://ar.ammannet.net/wp-content/themes/ammannet/player.php?p=80184استمع لتصريحات قواس/a/spanspan style=color: #ff0000;)/span/p
p style=text-align: justify;و ردا على سؤال للصحفي نبيل غيشان حول تسريب أملاك الكنيسة الأرثودكسية العربية وموضوع تعريب الكنيسة قال قواس هناك كتاب في رئاسة الوزراء يشمل ترشيح أشخاص للمجلس المختلط وتم إيقاف هذا الكتاب من قبل الجمعية الأرثودكسية برئاسة رؤوف أبو جابر./p
p style=text-align: justify;و أكد أن البطريركية الأرثودكسية مخترقة ولكن البطريرك عنيد ويرفض بنطبيق الضغوطات الإسرائيلية./p
p style=text-align: justify;بينما رفض الدكتور رؤوف أبو جابر في رسالة خطية لعمان نت أن يكون مسؤولا عن أي تعطيل لعملية إنشاء المجلس المختلط ./p
p style=text-align: justify;وقال أرغب في أن أؤكد لكم أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً ومن الضروري أن يتوخى المرشحون لمجلس الأمة الدقة والأمانة التاريخية وأن لا يذكروا سوى الحقائق لإطلاع الجمهور الكريم./p
p style=text-align: justify;وجاء في رسالة أبو جابر أن المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين يسعى ومنذ تأسيسه عام 1992 إلى تنفيذ المواد المنصوص عليها في قانون البطريركية رقم (27) لسنة 1958 والذي قام البطريرك الحالي ثيوفيلوس بالتعهد والالتزام بتنفيذ أحكام مواده بموجب كتاب وقعه يوم 18/8/2005 أمام معالي وزير الداخلية حسب النسخة المرفقة./p
p style=text-align: justify;وتوضيحاً للأمور أرفق أبو جابر كتاب مؤرخ 31/7/2007 الى البطريرك ثيوفيلوس في محاولة أن يلقى الأرثوذكس العرب منه العناية الأبوية المفترض توفرها في رأس كنيستنا المقدسية كما أرفق كشفاً يبين مطالب العرب الأرثوذكس التي لا زلنا نأمل في تحقيقها لأنه لا يجوز أن يكون هنالك هذا التمييز في كنيسة الله التي هي بالنسبة لنا مؤسسة أهلية وطنية لها حضور كبير في خدمة المجتمع والوطن. ولم يرد ابو جابر مباشرة على اتهامات قواس له انه قام بتعطيل كتاب للرئاس الوزراء./p
p style=text-align: justify;وفي رد على تعليقات أبو جابر قال قواس لعمان نت إنه لا يصح أن يبقى مجلس الأرثودكس منذ 1992 دون عقد أي مؤتمرشرعي جديد خلال 18 سنة. كفانا التمسك بالمواقع, فالقانون الأردني رقم 27 لعام 1958 أوضح بأن المؤتمر الأرثودكسي يتألف من المجموعات الملية الأرثودكسية المنتخبة من أبناء الطائفة ./p
p style=text-align: justify;و يذكر أن موضوع عروبة القيادة الروحية للكنيسة الأرثودكسية يعتبر الشغل الشاغل لأقدم طائفة مسيحية في الأردن وفلسطين والتي تعتبر أن ما يحدث منذ القرن السادس عشر هو نوع من الاستعمار الديني./p
p style=text-align: justify;ففي كتابه تاريخ الكنيسة الأرثودكسية يقول اميل غول إن الكنيسة المقدسية بدأت على يد الأسقف يعقوب الرسول ابن يوسف النجار الذي استـشهد في العام 62م على يد اليهود وخلفه شقيقه سمعان الذي اسُتٌشهد أيضاً على يد اليهود، وتعاقب على رئاسة أسقفية القدس والأراضي المقدسة ( التي تحولت لاحقاً إلى بطريركية) العشرات من الأساقفة والبطاركة غالبـيتهم الساحقة كانت من العرب أهل البلاد، ونذكر منهم البطريرك إيليا النجدي الذي رأس الكرسي البطريركي عام 494م والبطريرك صفرونيوس الدمشقي الذي رأس الكرسي البطريركي عام 634 م الذي استـقبل الخليفة عمر بن الخطاب، والبطريرك يوحنا الذي رأس الكرسي البطريركي عام 705 م والذي منع الصلاة في الكنائس بأي لغة غير العربية./p
p style=text-align: justify;هذا بالإضافة إلى كل من البطريرك إيليا الثـاني عام 750م والبطريرك الطبيب توما عام 786م والبطريرك المقدسي إيليا عام 868م والبطريرك من قيسارية أغانيوس عام 983 م, والبطريرك مرقس عام 1174 م, والبطريرك يواكيم عام 1431 م, والبطريرك مرقص الثـالث عام 1501م وكلهم عرب./p
p style=text-align: justify;ويؤرخ الغولي أن آخر بطرك عربي كان البطريرك عطالله الذي رٌسم بطريركاً عربياً عام 1516 م, وبإستـقالة البطريرك العربي عطالله عام 1534م, انتهى عهد البطاركة العـرب في البطريركية الأرثـوذكسية في الأردن وفلسطين حيث أُنـتخب البطريرك الجديد ـ جرمانوس اليوناني ـ الذي كان يجيد اللغة العربية التي درسها في مصر إجادة تامة وظل بطريركاً لحوالي 45 عاماً، و قد حصر خلالها الرئاسة الروحية بالعنصر اليوناني بتـنصيب يونـاني بدل كل أسقف عرب متوفي، وبعد تـقدم العمر به، قام برسم البطريرك اليوناني الشاب صفرونيوس عام 1579 و بذلك بقيت البطريركية الارثودكسية حكرا على اليونان ليومنا هذا./p
p style=text-align: justify;span style=color: #ff0000;strongوثائق:/strong/span/p
p style=text-align: justify;a href=http://ammannet.net/wp-content/uploads/2010/11/2.jpegimg class=aligncenter size-medium wp-image-80185 title=2 src=http://ammannet.net/wp-content/uploads/2010/11/2-217x300.jpg alt= width=217 height=300 //a/p