صعوبة التدقيق على دول "الشنغن" من أسباب تأجيل فتح المطار

علمت عمان نت ان التخبط حول فتح المطار يعود الى عدة أسباب منها اعتقاد الاتحاد الأوروبي ان قرار الأردن استقبال مواطنين من دول أوروبية "خضراء" ورفضهم من دول أوروبية غير ذلك امرا صعبا ومن الصعوبة التدقيق فيه بسبب عدم وجود أي تحديد للتنقل بين دول الشنغن.

وكان من المفترض فتح المطار في الخامس من اب الا ان الامر تأجل بناء على توصية من اللجنة الوطنية للبيئية. وقد صرح وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة ان الحكومة تتفهم حالة العتب والغضب للمواطنين الذين بنو مواقفهم بناء على الوعد بفتح المطار دون ابداء أي سبب للتغيير في القرار.

 

هذا وقد استهجنت مصادر في المجموعة الدولية لمطار الملكة علياء الاخبار والاشاعات حول خلاف مالي بين الشركة الدولية التي تدير المطار والحكومة الاردنية. "لا توجد اي خلافات مالية بيننا وبين الحكومة الاردنية بل بالعكس فقد قام المستثمر بتسديد جميع التزاماته المالية في هذه الفترة الصعبة. من ناحيتنا كنا على استعداد تام لفتح المطار في الموعد المحدد،" قال المصدر. وأوضح المصدر ان المختبرات تم تجهيزها لأجراء الفحوصات الخاصة بكوفيد 19 وان كافة المحلات تم استعدادها لكي تفتح في الوقت المحدد مسبقا وهو 5 اب.

 

" وكانت التصريحات قد أفادت أولا بان المطار لن يتم فتحة لإشعار اخر ثم جاء تعديل ان القرار لا يشمل الطلاب العائدين والمواطنين الذين يرغبوا بالجواء الى بلادهم ثم شاركت منصات التواصل الاجتماعي ان القرار بالتأجيل فقط لغاية 18 الشهر الحالي وبعد ذلك أعلنت الملكية انها لن تعود في الرحل العادية سوى الى بعد الأول من أيلول في حين نشرت بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي إشاعة غير صحيحة ان سبب التأخير يعود لخلاف مالي بين الحكومة والشركة الفرنسية التي تدير المطار. والمعروف ان مطار الملكة علياء لم يغلق أي وقت وأنه في الاشهر الثلاث الماضية تم التعامل مع 30 ألف مسافر من عائدين وإجلاء مواطنين من دول مختلفة علما ان في الأوقات العادية يتعامل المطار مع حوالي خمسة الاف مسافر يوميا. هذا وكان العديد من مدراء مكاتب السياحة قد أعربوا عند لقائهم مع مسؤولين في وزارة السياحة والصحة شعورهم ان قرار فتح المطار لم يكن مدروسا وان فكرة الدول الخضراء والحمراء لن يدوم بسبب التغيير شبه اليومي لحالات الوباء في تلك الدول. من ناحية أخرى لم يتم تفهم سبب عدم وضع الاوربيين الأردن من بين الدول الخضراء رغم تحسن الوضع البيئي في الأردن. وعلمت عمان نت ان الاتحاد الأوروبي يقرر بشكل دوري وضع الدول عالمياً ومن المتوقع ان يتم اصدار تحديث على القرار الأوروبي لتغيير حالة الدول في كيفية تعاملها مع الوباء.

أضف تعليقك