صحفي أمريكي: ترامب ملتزم في دعم عمان كقائد في المعركة ضد التطرف

صحفي أمريكي: ترامب ملتزم في دعم عمان كقائد في المعركة ضد التطرف
الرابط المختصر

قال جاك ديتسش مراسل موقع "المونيتور" في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في مقال له يوم الأربعاء إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال ملتزمة في دعم عمان كقائد في المعركة ضد التطرف وخاصة ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية والذي يقارب سحقه في العراق وسوريا".   مبينا في المقال الذي ترجمته "عمان نت" أن الأردن طلبت من أمريكا رسميا طائرة بدون طيار متطورة جدا تسمى  the MQ-9 Reaper ويتم تصنيعها في كاليفورنيا ويتم اضافتها الى صواريخ  hellfire التي بحوزة الأردن.   متابعا "تقوم إدارة ترمب بدراسة إمكانية إضافة الطائرات بدون طيار من خلال رفع الحظر السابق على تصديرها. يقول شنكير للمونيتور ان الأردن بلد ريادي وستستفيد من هذه الطائرات بدون طيار وتستخدمها بصورة توفيرية".   وفيما يلي ترجمة كاملة لنص المقال على موقع المونيتور:   قامت إدارة باراك أوباما بالتوقيع على اتفاق مبادئ مع الأردن في شباط 2015 الذي يشمل ما يقارب مليار دولار بالسنة في مساعدات اقتصادية وأمنية وقامت إدارة ترمب بالطلب بنفس المبلغ للسنة المالية 2018 والتي تبدأ في الأول من تشرين ثاني.   ورغم أن الاتفاق الأمني لا يزال غير واضح قانونيا إلا أن إدارة ترامب لا تزال ملتزمة في دعم عمان كقائد في المعركة ضد التطرف وخاصة ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية والذي يقارب سحقه في العراق وسوريا. وفي أوائل كانون أول حضر وزير الدفاع جيمس ماتيس مؤتمر العقبة مع قيادات عربية وافريقية بهدف وقف التطرف العنيف في غرب افريقيا.   وزارة الدفاع –البنتاغون- بدأت بضخ المعدات العسكرية إلى الأردن لدعم هذا الهدف وقد تم الاستفادة من بند قانوني يسمح بذلك حيث تم دعم المملكة ب 19 مليون دولار حسب سجلات الكونغرس التي راجعته المونيتور. هذا شمل معدات تساعد الطيران والصواريخ والرؤية الليلية لدعم القوات الأردنية الخاصة وسيتم إرسالها خلال العامين القادمين. المساعدة تأتي جزء من صفقة بمبلغ 85 مليون دولار تم الاتفاق عليها في آذار الماضي وتشمل هليكوبترات من نوع UH-60A ومدافع هاوتزر.   الكونجرس كان أكثر كرما من البنتاغون. فقد أقر المشرعون بمنحة من ميزانية الخارجية تصل الى 1,28 مليار دولار منها 812 مليون دعم اقتصادي و450 مليون مساعدات عسكرية خلال السنة المالية المنصرمة. كما تم الموافقة على 680 مليون دولار في دعم من وزارة الدفاع للمعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتهديدات أخرى. لقد طلب مجلس النواب الميزانية للسنة القادمة بمبلغ 1.28 مليار في حين طلب مجلس الشيوخ 1,5 مليار.   الحكومة الأمريكية أيضا تساعد الأردن في التعامل مع اللجوء السوري من خلال دعم بمبلغ مليار دولار من خلال مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب. الحرب وضعت ضغوطا على الاقتصاد الأردني بوجود أكثر من 650 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة وقد يكون العدد الإجمالي للاجئين يصل الى 1,4 مليار. وهناك 50 ألف موجودين في منطقة الحرام بالقرب من الحدود الأردنية.   وبذلك تعتبر المساعدات الامريكية  جزء لا يستهان به من الميزانية الأردنية الكلية والتي تصل الى حوالي 12 مليار دولار.   في المقابل توفر الأردن قواعد للطائرات ال إف 16 وغيرها من المعدات الأساسية لدعم الحرب الأمريكية على التنظيم المسمى الدولة الإسلامية في سوريا. التنظيم شن عدة أعمال عسكرية ضد الأردن كان آخرها مقتل 6 عسكريين في الكرك عام 2016.   التفاعل الأردني مع أمريكا أيضا شمل التدريبات المشتركة. ولمدة 11 يوم في أيار شاركت الأردن والولايات المتحدة في تمرين الأسد المتأهب والتي شارك خلالها الالاف الجنود وطائرات ب 1 مع مقاتلات اردنية. وهناك الفي جندي امريكي موجودون في الأردن معظمهم مشغول في الحرب الأمريكي ضد التنظيم الإسلامي.   علاقات الكونجرس مع الملك عبد الله تم العمل علي تطويرها منذ سنوات. في أيار قدمت النائب الانا روز لهاتين الجمهورية من فلوريدا بمسودة قانون لتطوير التعاون الثنائي ليشمل التعاون العسكري وخلق صندوق رئاسي خاص يهدف إلى جذب الاستثمار الخاص لدعم الريادة والمشاريع الصغيرة بهدف خلق فرص عمل واقتصاد قوي.   التعاون العسكري لا يشمل طائرات بدون طيار ولكن رغم تحديدات للتصدير من فترة أوباما فقد طلبت الأردن رسميا طائرة بدون طيار متطورة جدا تسمى  the MQ-9 Reaper ويتم تصنيعها في كاليفورنيا ويتم اضافتها الى صواريخ  hellfire التي بحوزة الأردن. تقوم إدارة ترمب بدراسة إمكانية إضافة الطائرات بدون طيار من خلال رفع الحظر السابق على تصديرها. يقول شنكير للمونيتور ان الأردن بلد ريادي وستستفيد من هذه الطائرات بدون طيار وتستخدمها بصورة توفيرية.   ولكن ورغم علاقة الملك القوية بواشنطن إلا ان السفارة الأردنية لاتزال تصرف مبالغ في الالاف من الدولارات لحماية البنك العربي من قضية تتعلق بتهمة دعم الإرهاب.   فقد عينت السفارة شركة هوجن لاوفيل في تشرين ثاني 2016 ودفعت 130 الف دولار في كانون اول من اجل استشارات قانونية متعلقة ب استئناف القرار الذي اتخذته محكمة في بروكلين التي ادانت البنك بتوفير دعم مالي للإرهاب ومن خلال عملية لحماس في إسرائيل كان ضحيتها مواطن امريكي. البنك العربي يعتبر من اهم البنوك في الشرق الأوسط وقد وضع البنك جانباً مليار دولار في حال خسر الاستئناف وجرت تسوية للقضية.   مكتب المحاماة أيضا سيمثل الأردن في قضية أمام المحكمة العليا الأمريكية والتي تدرس ان كان الشركات تتحمل مسؤولية أعمالها حسب قانون 1789. ولقد قدم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي لندزي غراهام وشلدون وايتهاوس وهم رؤساء لجان قانونية بمداخلة صديقة دفاعا عن البنك العربي.   وفي خبر أخر بنكي فان بنك كابيتال الأردني يواجه قضية في ما يتعلق بإيداع من كردستان العراق وقد تم تعيين شركة مكلارتي لهذا الغرض منذ نيسان 2016. والشركة تعود إلى مدير مكتب الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وقد تم دفع 80 ألف دولار في عام 2016 بدل استشارات قانونية لمكتب المحاماة حول بنك كابيتول.   في شأن آخر فإن الملكة رانيا قد تعاقدت مع شركة West Wing Writers في شهر آب /أغسطس من عام 2016 لمساعدتها في كتابة نصوص مقروءة ومكتوبة. المكتب يتم ادارته من مساعدين سابقين لكلينتون وتم دفع 44 الاف السنة الماضية.   وهيئة تنشيط السياحة الأردني وهو تشارك حكومي وخاص قام بالاستفادة من خدمات شركة MMGY Global في أكتوبر من عام 2015 رغم ان نشر هذه المعلومات لم يتم سوى الشهر الماضي. العقد كان بمبلغ 183,500 دولار.   وأخيرا فقد دفعت السفارة الأردنية لشركة Vivien Ravdenمبلغ 24 ألف دولار السنة الماضية لخدمات تتعلق باستشارات تحريرية للديوان الهاشمي الأردني لمجموعة من الوثائق.   المقال الأصلي بالانجليزي موجود على موقع المونيتور

أضف تعليقك