شخصيات فلسطينية تدعو الى الوحدة والتماسك في مواجهة العدوان الاسرائيلي
رصدت عمان نت آراء سياسيين فلسطينيين في العدوان الاسرائيلي على غزة والقدس، وطالبت شخصيات بضرورة " اللجوء الى القرارات الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل ، كذلك يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
مشددين أن مدينة القدس خط أحمر لا يجوز المساس بمكانتها الدينية والسياسية والديموغرافية لأنها مدينة تحت الاحتلال.
نجيب القدومي عضو مجلس وطني فلسطيني:
"استفزازا للمشاعر وتأكيدا على تزوير التاريخ واستمرار للعدوان الغاشم على الفلسطينيين في القدس وخاصة في حي الشيخ جراح الذي يتعرض لمؤامرة تهجير سكانه بهدف تهويد مدينة القدس وعزلها عن بقية المدن والقرى في الضفة الفلسطينية ، فقد نظمت ما تدعى بـ( منظمات الهيكل ) هجمة صهيونية تهويدية استراتيجية لاقتحام المسجد الاقصى بمشاركة ثلاثين ألف مستوطن يوم الاثنين الثامن والعشرين من شهر رمضان الحالي بحماية الجنود الاسرائيليين المدججين بالسلاح امام منع الفلسطينيين من الدخول وقد نظمت هذه الاعتداءات بمناسبة ذكرى احتلال القدس ومؤامر توحيدها وهذا ما جعل المقدسيين ينتفضون ليثبتوا بطلان هذا الاجراء وهبوا دفاعا عن عروبة القدس ورفضا لإخلاء حي الشيخ جراح من سكانه الأصليين واسكان مستوطنين مكانهم ، هذا التهجير القسري إن تم يستهدف ٢٨ منزلا يقطنها ٥٠٠ نسمة من العائلات المقدسية وإقامة ٢٠٠ وحدة استيطانية مكانها".
"ان المؤامرة التي تحيكها حكومة الكيان تتناقض مع القرارات الدولية وتتنافى مع الأعراف الدولية مما دعا الى ردات فعل محلية واقليمية ودولية تؤيد الحق الفلسطيني ومنه موقف الاردن الواضح والصريح حيث يتابع الملك عبد الله ما يتم في المدينة المقدسة فيعلن ان القدس خط أحمر لا يجوز المساس بمكانتها الدينية والسياسية والديموغرافية لأنها مدينة تحت الاحتلال ودعا لتكريس كافة الامكانات المتاحة لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها وعلى وضعها القائم التاريخي والقانوني للمدينة وكذلك استدعت الحكومة الاردنية القائم بالأعمال الاسرائيلية في الاردن احتجاجا على الانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها دولة الاحتلال".
"لقد فرض المقدسيون حضورهم واستطاعوا ان يقفوا ندا للقوات الاسرائيلية وفرضت هبتهم المجيدة تأجيل المحكمة لنطقها باخلاء حي الشيخ جراح الى وقت آخر أمام زيادة وتيرة المقاومة ضد العدوان الاسرائيلي من قبل ابناء شعبنا بحسب قرار اللجنة المركزية لحركة فتح".
"الموقف الحالي يتطلب الانتقال من مرحلة الشجب والادانة والاستنكار الى إجراءات عملية على الارض وهذا يتطلب تنفيذ القرارات الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل ، كذلك يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فورا ودون فلسفة او عقبات، وهذا يتطلب كذلك تصعيد المقاومة الشعبية وتنظيم ادارتها وتعميمها في جميع قرى ومدن فلسطين مع الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني وعدم الالتفات إلى التشويش والتزوير الذي يستهدف القيادة الفلسطينية رضوخا لأجندات خارجية وتحقيق المصالح الشخصية".
رئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق سلام فياض:
"لأن القدس هي عنوان قضيتنا ووحدة شعبنا، فإن استعادة وحدة الوطن ومؤسساتنا الوطنية الجامعة، واستنهاض طاقات شعبنا في كافة أماكن تواجده، يمثلان الرد الأقوى على عدوانية إسرائيل وهمجية وإرهاب جيشها ومستوطنيها بحق مقدساتنا وأهلنا في القدس وحقهم في البقاء في بيوتهم على أرض وطنهم. وهما الطريق الأقصر لدحر الإحتلال ولانتزاع حق شعبنا في تقرير مصيره.
الناشطة المقدسية اليسارية فدوى خضر:
"اليوم القدس ومن في القدس وضعنا مصيري اما نكون او لا نكون لذلك تهديد وجودنا كمقدسيين مرفوض من قبل المستوطنين وحكًومتهم المتطرفة نحن اصحاب الارض والوطن هذه الهبة الشعبية تعتبر دلالة لحبنا للقدس وكل ما عليها من حجر وبشر. رغم عمليات التهويد والاسلحة الفتاكة القمعية المستخدمة بحق العزل من اهلنا الا ان جرأة الشباب وشجاعتهم في التصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال ظواهر لم تشهدها القدس منذ هبة البوابات. لكن لماذا الاستفزازات الاسرائيلية الاستيطانية اليوم وخلال هذا الشهر".
"فشل نتنياهو من تشكيل الحكومة سيدعو لانتخابات جديدة وإخفاء حقيقة الأمر لذي اتجه كما تعودنا من سياسته في السابق بافتعال مشاكل متعددة ومنها ضرب القنيطرة اليوم وما يحصل من اعتداءات في الاقصى. والشيخ جراح الاهم ان لا تتحول قضية القدس إلى قضية دينية فقط رغم أهمية الحفاظ على المقدسات وعدم تقسيم الاقصى لان الهدف الاول هو انهاء الاحتلال ازالة المستوطنات غير الشرعية التي تهدد استقرار القدس والوطن وتأمين الحماية الدولية لاهلنا في القدس ووقف إخلاء عائلات الشيخ جراح".