سائقو التطبيقات الذكية يطالبون هيئة تنظيم النقل بإنصافهم
التقى ممثلون عن سائقي التطبيقات الذكية، الخميس الماضي مدير هيئة تنظيم النقل البري عبدالرحيم الوريكات، للبحث في المشاكل والتحديات التي تواجههم، وأبرزها العمر التشغيلي للمركبات والحظر التعسفي.
وقال عضو اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية محمد أبو مشرف إن الاجتماع كان إيجابيا، إذ تفهّم مدير الهيئة مشاكلهم ومطالبهم، وتعهد لهم بحلّها وتحسين ظروفهم.
وبين أبو مشرف لـ"المرصد العمّالي الأردني" أنهم ناقشوا مدير الهيئة بقضية العمر التشغيلي، وأوضحوا له بأن مئات المركبات خرجت عن الخدمة بسبب انتهاء عمرها التشغيلي، خصوصا وأن معظم مركباتهم موديل عامي 2016 و2017
وأشار إلى أن جميع المركبات من موديل 2016 خرجت عن الخدمة مطلع هذا العام، في حين موديل 2017 ستخرج بداية العام القادم، وبين أن عدد السائقين انخفض من 13 ألفا إلى 9500 سائقا.
وأكد أبو مشرف أن معظم الكباتن غير قادرين على شراء موديلات جديدة، بسبب القروض التي عليهم من جهة، وتغول شركات التطبيقات عليهم من جهة أخرى.
ولفت إلى أنهم طالبوا مدير الهيئة بضرورة رفع العمر التشغيلي إلى 10 سنوات بدل 7، ليتسنى لهم تسديد قروضهم.
أما القضية الأخرى التي ناقشوها مع مدير الهيئة، فهي الحظر (البلوك) التعسفي، وفق أبو مشرف الذي بيّن أن عشرات الكباتن يجري حظرهم من دخول التطبيقات، إما بسبب اعتراضهم على سياسات الشركات، أو شكاوى (كيدية) من زبائن.
كما طالبوا مدير الهيئة بإلزام جميع شركات التطبيقات المُرخصة بتسعيرة الهيئة المُقررة بـ20 بالمئة زيادة عن عداد التكسي الأصفر، وتغليظ العقوبات على غير الملتزمين.