روسيا تعود إلى الأراضي المقدسة
المصدر: سفارة موسكو
التاريخ: 11 تموز 2008
التصنيف: سري
الرقم: 08MOSCOW1991
النص الاصلي: النص
الموضوع: روسيا تعود إلى الأراضي المقدسة
مصنفة من قبل: المستشار السياسي بالإنابة روبرت باترسون للأسباب 1.4 (ب/د).
• (ج) الملخص: إن عودة الممتلكات التاريخية في القدس والضفة الغربية إلى روسيا، ونهاية عصر التأشيرة للسفر إلى إسرائيل، تشكل المؤشرات الأخيرة في العلاقات الروسية-الإسرائيلية المتعمقة، والتي تعتمد بشكل كبير على الاتصالات الشخصية بالإضافة إلى القنوات الرسمية. وستعزز الممتلكات، التي ستستخدم لإنشاء القنصلية الروسية في القدس ومراكز ثقافية ودينية، من سلطة روسيا الدبلوماسية من خلال زيادة التواجد الروسي في وقت تراجع الهجرة إلى إسرائيل. وما زالت روسيا تستفيد اقتصاديا من هؤلاء المهاجرين، والذين أنشأ الكثير منهم أعمال تجارية في إسرائيل تتبادل تجاريا مع روسيا أو عادوا إلى موطنهم للعمل في اقتصادي روسيا المزدهر. ويتوقع أن يؤدي انتهاء عصر التأشيرات إلى ازدياد كبير في الاتصالات الشخصية والاقتصادية بين هذه الدول التي تتمتع حاليا بعلاقات ثقافية عميقة وعلاقة سياسة أقوي ضمن تاريخ متقلب. إلا أنه لا يبدو أن العلاقات القوية مع إسرائيل قد أثرت كثيرا على مواقف روسيا "العملية" في القضايا التي تهم تل أبيب، مثل بيع الأسلحة إلى سوريا. نهاية الملخص.
4. (ج) قال xxxxx أن الدول في المنطقة ميزت أن تقديم الأرض إلى روسيا كان طريقة لتحسين العلاقات الثنائية واستقطاب السياح الروس. بالإضافة إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، منحت الأردن روسيا أراضي على ضفاف نهر الأردن ارتبطت تاريخيا بتعميد المسيح (المرجع أ). كما كانت لبنان أيضا تملك أراضي كانت ملكا لروسيا، مع أن النقاش حول إعادتها لم يبدأ بعد.