p style=text-align: justify; dir=rtlلقد قاطع من قاطع وشارك من شارك في الانتخابات الأخيرة بغض النظر عن السبب، وقد فاز من فاز وخسر من خسر من مرشحين، بغض النظر عن عدالة قانون الانتخاب ودوائره الوهمية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوقد رصد من رصد وراقب من راقب الانتخابات، بغض النظر عن صلاحياتهم وقدرتهم على التأثير، إلا أن انتخابات البرلمان السادس عشر أبرزت فائزا من نوع آخر يجب أن يتم تسليط الضوء عليه./p
p style=text-align: justify; dir=rtlبسبب موقعي قد تكون شهادتي مجروحة، ولكن موقعي وصفتي العملية أعطتاني فرصة نادرة لمعرفة ما جرى في أروقة مؤسسة إعلامية فتية نجحت في تسطير دور هام في تاريخ انتخابات 2010 البرلمانية في الأردن./p
p style=text-align: justify; dir=rtlفمنذ إعلان البدء عن العملية الانتخابية للبرلمان السادس عشر وانتهاء بصدور أسماء المئة وعشرين نائيا ونائبة لمجلس النواب السادس عشر، تم تدوين وإعلان وتحليل تفاصيل هذه العملية السياسية  بمهنية عالية من قبل شباب وشابات، موظفين ومتطوعين، صحفيين محترفين وهواة مخلصين، تقنيين وإداريين كلهم  عملوا  ليل نهار لإيصال كافة تفاصيل وخفاي الانتخابات بحيادية ومصداقية يجب تقديم التحية لهم./p
p style=text-align: justify; dir=rtlإن من تابع راديو البلد وموقع عمان نت وموقعي شباب شباب وعين على الإعلام، يعرف من هم الفائزون الحقيقيون في الموسم الانتخابي الأخير، ففي الأوضاع الطبيعية يتم تكريم مهنيين إعلاميين من قبل أصحاب المهنة أو ذوي الاختصاص، إلا أن أصحاب الاختصاص في الأردن من نقابة للصحفيين وغيرها من المؤسسات من المفترض أن تكون معنية بمثل هذه الأمور هي غير معنية في عمل مؤسسات القطاع الخاص أو الإعلام المجتمعي./p
p style=text-align: justify; dir=rtlمنذ بداية الموسم حرص إعلاميو شبكة الإعلام المجتمعي على ضرورية التغطية الشمولية للانتخابات، فالموسم الانتخابي شمل المقاطع والمشارك وحصل كلاهما على المساحة المناسبة في التغطية الإخبارية والبرامج الإذاعية والحضور الفعال في المواقع الالكترونية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوعند بداية الحملة الانتخابية انبرى صحفيون ومتطوعون بالتغطية الميدانية شملت ما شملت من تغطية ميدانية مميزة وإدخال عنصر المناظرات الانتخابية، إضافة إلى شرح مواقف المرشحين بصورة محايدة من خلال مرشح وشعار الذي قدمته عبلة رويس بدعم إنتاجي من جهاد أبو فلاح وهديل البس./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما برنامج المقر والذي قدمه مايسترو العملية الانتخابية حمزة السعود بالتعاون مع براء البلبيسي وحنان خندقدجي ومحمد أبو صفية، فقد عكس للمستمع كل ما يجري في المقرات الانتخابية من مؤازرة و محاولة التأثير./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوقد عكس رفض مراسلنا تامر الصمادي  لمحاولة أحد مساعدي مرشح معروف تقديم مغلف يحتوي على مئتي دينار على ما يجري بشكل دائم من محاولة احتواء ناعم للصحفيين يتم الاستفادة منها بدلا من كشفها لزملاء للأسف باعوا ضمائرهم في الوقت الذي يدعون أنم يحاولون كشف المال السياسي./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفي مجال الكشف الحقيقي للمال السياسي كان لتحقيق الزملاء محمد شما ونور العمد السبق الإعلامي الإذاعي في إخراج تحقيق استقصائي صوتي مميز تم بالتعاون مع شبكة أريج ومندوب مركز الصحافة الدولي الإعلامي المصري المعروف عمر كحكي./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما المناظرات الانتخابية فقد كان لراديو البلد السبق التاريخي في إدخال هذا الأسلوب المميز في تحليل مواقف المرشحين من خلال آلية محايدة تساعد المواطن في تحديد موقفه من المرشحين وإجبار المرشحين على الاعتياد على الرد على الأسئلة في فترة قصيرة وتحت ضغط عدم معرفة السؤال القادم، وقد كان للزميلة هبة الحياة عبيدات الدور البارز والفعال في ابتكار وإدارة عدد من المناظرات./p
p style=text-align: justify; dir=rtl وقد أقام الراديو 11 مناظرة في العاصمة والزرقاء واربد والكرك  شارك فيها 44، وقد راقبت عن كثب في الأشهر التي سبقت الدراسة الحثيثة التي قام بها حمزة سعود لمعرفة كيفية إدارة المناظرات ومن ثم نقل المعلومة للعاملين في الإذاعة وخاصة المتطوعين من النشرة الشبابية بقيادة دانة جبريل والذين سرعان ما اكتشفوا مدى بعد المرشحين عن قضايا وهموم الشباب بما فيهم من يرفعون شعارات شبابية براقة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفي مجال المناظرات تجب الإشارة إلى صلابة الزميلة هبة عبيدات والتي واجهت العديد من كبار المرشحين بإصرار على احترام قواعد المناظرات من حيت تساوي الوقت بين المرشحين مما جلبت احترام وإعجاب العديد من المتابعين./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفي مجال التغطية الإعلامية سجل برنامج عين على الإعلام بقيادة سوسن زايدة  تغطية ناقدة لدور الإعلام في فترة الدعاية الانتخابية، سوسن التي  لم تستطع مشاركتنا في الانتخابات بسبب مشاركتها في الأرجنتين رفعت رأسنا في مؤتمر امارك 10 بانتخابها نائبة عن الرئيس، كما أتحفنا موقع عين على الإعلام بإدارة الموهوب محمد فريج بتغطية ناقدة ومتميزة لكل ما له علاقة بالإعلام والانتخابات./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما في يوم الانتخابات فلا بد من الإشارة بالإعجاب للتخطيط والتنفيذ الباهر لمدير الإذاعة محمد أبو عرقوب ومدير موقع عمان نت محمد عرسان، واللذان قادا عملية التغطية الانتخابية عبر 18 ساعة بدون توقف ابتداء من السابعة صباح يوم الاقتراع ولغاية الواحدة والنصف بعد منتصف الليل./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما الجنود المجهولون في تلك التغطية فقد يصعب ذكرهم واحدا واحدا إلا أن جهدهم في الميدان والمقر كان بارزا وتاريخيا، ومنهم مهند صرعاوي وحنين الرمحي في المقر، أما في الميدان فقد شارك 25 مراسلا ومتطوعا يجب تقديم الشكر لهم جميعا للعمل المميز الذي قاموا به من خلال تغطية ميدانية مميزة أقدم فيما يلي جزءا من أبرز نتائجها:/p

ul style=text-align: justify;
li dir=rtlالكشف من قبل مراسلنا نور بولاد عن عدم قص هويات حوالي 30 مصوت عند الانتخابات في إحدى دوائر عمان الأمر الذي تمت معالجته بعد بث الأخبار عنه/li
li dir=rtlالتسجيل الصوتي المميز والمنفرد لعملية شراء أصوات قامت بها الزميلة نور العمد./li
li dir=rtl  التغطية الميدانية لأعمال الشغب في منطقة وادي السير للزملاء براء البلبيسي وأسماء رجا وخاصة التسجيل بالفيديو لتلك الأحداث./li
li dir=rtl  نقل النتائج الأولية من قبل الزميل جهاد أبو فلاح وآخرين/li
li dir=rtl  الدور المميز للهيئة الإدارية لنادي المستمعين/li
li dir=rtl  دور النشرة الشبابية في كافة التغطيات الميدانية وإدارة فترة شبابية خاصة من الأستوديو/li
li dir=rtl  نقل حي لما كان يجري في أحد مطاعم عمان وسط تضارب الأنباء حول حجز أحدهم لعشرات من هويات المواطنين./li
/ul
p style=text-align: justify; dir=rtl لقد فاز راديو البلد وموقع عمان نت بجدارة في أفضل تغطية مهنيا لانتخابات 2010 البرلمانية، وقد كان للتخطيط والتنفيذ السليم والموقف المحايد دور كبير في هذا النجاح./p