انعكست تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون حول شطب حق العودة لفلسطينيين الشتات على مؤتمر الناطق الرسمي بإسم الحكومة أسمى خضر، حيث رفضت الوزيرة هذه التصريحات وقالت "نرفض أي محاولة للمساس بحقوقنا ونتمسك بالشرعية الدولية واتفاقية مدريد وخارطة الطريق وحق العودة والتعويض أمر لا نتخلى عنه أبدا".



ورفضت خضر الربط بين إعطاء أبناء غزة بطاقات شخصية وبين شطب حق العودة الذي تحدث به شارون وقالت أن الهدف من هذه البطاقات تسهيل الحياة على أبناء غزة وليست جنسية لهم ولا مجال للربط بين هذين الأمرين.



وعن الانتقادات التي وجهتها قناة المنار بعد تصريحات الملك عبد الله الثاني التي حذر فيها من خطر نشوء هلال شيعي قالت خضر "سبق وأكدنا لا نريد اتجاهات مذهبية، ونريد أن تسير الأمور في المنطقة على أساس وحدة المسلمين و الشعب العراقي، ولا نقبل أي مساعي لإثارة النعرات الإقليمية وتشويه موقفنا ، نحن قلنا نريد مشاركة لكل الأطياف وهذا يؤدي لاستقرار العراق الذي بإستقراره مصلحتنا".



وعن الأخبار التي ترددت حول الهدف من زيارة الرئيس بشار الأسد للملكة قالت خضر " لا يوجد صحة للمعلومات التي تقول أن الرئيس بشار الأسد سيعقد اجتماعات سرية مع مسؤولين إسرائيليين في الأردن، وإنما الهدف من الزيارة مناقشة قضايا المنطقة ومن أبرزها القضية الفلسطينية والوضع في العراق، وان أي جهد يهدف لتحريك العملية السلمية في المسار الإسرائيلي السوري هو موضع ترحيب من قبلنا".



وتطرقت خضر للحديث عن الخلوات الحكومية ردا على سؤال صحفي وبينت أن هذا الأمر دارج منذ قديم الزمان لدى جميع الهيئات الحكومية والخاصة و في تسميات مختلفة، فكانت تسمى خلوة أو اجتماع لمناقشة قضايا المؤسسة المطروحة، أما الهدف من عقد هذه الاجتماعات في الفنادق وليس في الدوائر الرسمية قالت خضر ربما هناك ظروف تجبر المنظمين على عقدها بالفندق ولكن في اغلب الاجتماعات الحكومية تعقد في الدوائر الرسمية.



وتطرقت خضر إلى قضية المعتقلين الأردنيين في السجون السورية وقالت إن الحكومة تتابع قضيتهم في كل لقاء يتم بين مسؤولين سوريين وأردنيين، وتأمل بحث قضيتهم أثناء في الزيارة المرتقبة للرئيس السوري للأردن