قالت الناطق الرسمي بأسم الحكومة أسمى خضر إن موقف الحكومة الأردنية واضحة بعدم السماح لوجود أي فصيل فلسطيني على الأرضي الأردنية و جأت تصريحات خضر هذه ردا على سؤال صحفي في مؤتمرها الأسبوعي حول أنباء عن زيارة لرئيس حركة فتح فاروق القدومي لعمان لإجراء مباحثات مع قيادات فتح في الأردن، مشددة على عدم التدخل بالشأن الفلسطيني الداخلي.





وتصدرت التطورات على القضية الفلسطينية حديث الناطق الرسمي مع الصحفيين حيث أكدت خضر أن الفلسطينيين المقيمون في الأردني ولا يحملون الجنسية الأردنية يعاملون معاملة الأجانب وعلاقتهم السياسية ترعاها سفارتهم أما بالنسبة للفلسطينيين اللاجئين فان حق العودة من قضايا الحل النهائي وعندما يتوصل لحل لهذه القضية عند إذ سيكون اللاجئين أمام خيار أن يستمروا أردنيين أم يعودوا لديارهم.



وفي سياق أخر قالت خضر إن هناك حساسية سياسية اتجاة منح أبناء المرأة الأردنية المتزوجة من فلسطيني الجنسية الأردنية لأسباب عدم التوطين وتفريغ الأرض الفلسطينية من أبنائها نظرا لوجود أعداد كبيرة من هذه الحالات، وأضافت أن الجنسية ستمنح لأبناء الأردنية في حالات إنسانية اقرها مجلس الوزراء مثل أن تكون المرأة مطلقة أو مهجورة أو أرملة.

وردت حضر على شكاوي الصحفيين من وجود بعض التعقيدات في إصدار البطاقات لأبناء غزة وقالت إن اشتراط وجود موافقة أمنية هو بسبب معاملة أبناء غزة معاملة الأجانب المقيمين على الأرض الأردنية الذين يتوجب عليهم إصدار هذه الشهادة الأمنية.





وعن الأنباء التي تداولتها صحيفة العرب اليوم حول تصريحات وزير تطوير قطاع العام خلف المساعدة نيّة الحكومة إلغاء الوزارة قالت خضر إنها لاتملك أي معلومات بهذا الخصوص وان أي إلغاء سيتم حسب القانون.



وتطرقت خضر للعديد من المواضيع الدولية أبرزها الانتخابات العراقية وتأكيد موقف الحكومة من مساندة الشعب العراقي والفلسطيني في استعادة السيادة على أراضيهم واستتباب الأمن والاستقرار في ضوء وجود المؤسسات المدنية.