ثلاث حالات استقالة ناقشتها المجالس منذ 1989
قرر رئيس مجلس النواب المحامي عبدالمنعم صالح العودات دعوة المجلس للانعقاد في جلسة طارئة اليوم الاحد الموافق في تمام الساعة 3:00 بعد الظهر استجابة للمذكره النيابية الموقعة من عدد من اعضاء مجلس النواب حول تداعيات الحديث الذي تلفظ به النائب اسامه العجارمه يوم امس والنظر في طلب استقالته وسط اتجاه نيابي ضاغط للتصويت بالاغلبية "النصف + 1 " على قبولها، فيما يعمل نواب على رفضها.
وشهدت المجالس النيابية السابقة ثلاث حالات مشابهة كان أبرزها في مجلس النواب الثاني عشر حين قدم النائب د. نزيه العمارين استقالته احتجاجا على تعنيف تعرض له من رئيس الوزراء أنذاك عبد الكريم الكباريتي، وصوت المجلس في حينه على رفض تلك الاستقالة.
وشهد المجلس النيابي الخامس عشر استقالة النائب خليل عطيه عقب صدور الارادة الملكية بالدعوة لدورة استثنائية مما اضطر المجلس أنذاك للطلب باصدار ملحق بالارادة الملكية لادراج استقالته على جدول اعمال الدورة وقرر المجلس رفضها.
واقر المجلس السابع عشر فصل النائب طلال الشريف في الدورة الاستثنائية للمجلس سنة 2013 عقب حادثة اطلاق النار الشهيرة حيث صوت المجلس بالاغلبية على قرر فصله، وتجميد عضوية النائب قصي الدميسي لمدة سنة إلا أن المجلس عاد وتراجع عن قراره والغى تلك العقوبة.
وليس أمام المجلس غير خيارين فإما رفض الاستقالة وإما قبولها وهو ما يتجه المجلس اليه في جلسته الاثنين المقبل.
ويأتي إدراج استقالة النائب العجارمه قبل يومين فقط من انتهاء العمر الدستوري للدورة غير العادية الحالية للمجلس والتي ستنتهي دستوريا صباح يوم الخميس المقبل، مما يعني أن جلسة يوم غد الاثنين قد تكون الجلسة الأخيرة في عمر الدورة الحالية.